رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أمهات تسببن في مقتل أطفالهن بسبب «العلاقات المحرمة».. قاتل «ضحية المقابر» ينفذ الجريمة ويستكمل معاشرة عشيقته.. ومسجل خطر ينهي حياة رضيع بالإسكندرية لتسببه في «تعكير مزاجه»

فيتو

دفاتر الأحوال داخل الأقسام الشرطية تحوى المئات من القضايا التي ترصد جرائم قتل أطفال على يد عشاق وأزواج أمهاتهم، وغالبا ما تكون «العلاقة الجنسية» كلمة السر وراء تلك الجرائم التي يرتكبها شياطين الإنس، «فيتو» ترصد في السطور التالية عددا من هذه الجرائم البشعة.


منطقة الهرم كانت على موعد مع واقعة جديدة راح ضحيتها طفل "7 سنوات" على أيدى زوج والدته، بسبب البكاء أثناء ممارسة العلاقة الحميمة معها.

بدأت تفاصيل الواقعة بورود إخطار إلى قسم شرطة الهرم من أحد المستشفيات بوصول طفل جثة هامدة وبه آثار ضرب، وعلى الفور انتقل رجال المباحث للفحص.

حاولت الأم والزوج الإنكار والتنصل من الواقعة، بالادعاء بالعثور عليه في الشارع بهذه الإصابات، وقاما بإحضاره إلى المستشفى، وبتكثيف التحريات وجمع المعلومات وسؤال الشهود توصلت إلى أنهما وراء ارتكاب الواقعة، وبتضيق الخناق اعترفا بتعذيبه على أيدي الزوج بسبب بكائه المستمر أثناء العلاقة الحميمة.

وأمام العميد أسامة عبد الفتاح رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، قالت والدة الطفل: "جوزي كان بيضربه عشان الواد مش بيبطل عياط وزنّان، مش عارفين نقعد مع بعض شوية على رواقة، مكنش يقصد يقتله، جوزي مظلوم يا بيه وكان بيحب ابني ومربيه من ساعة ما اتطلقت من أبوه".

وبالعرض على النيابة، قررت حبس المتهمين على ذمة التحقيقات.


الإسكندرية
تركت منطقة البساتين وسافرت إلى محافظة الإسكندرية لقضاء ساعات "المتعه المحرمة" لتنهل من بحر الحياة وتروى ظمئها مع عشيقها، الذي استأجر لها شقة سكنية بمنطقة المنتزه وقضى أياما معها، وفى ليلة ارتفع صوت بكاء طفلها الرضيع "6 أشهر"، فحاول إسكاته بوضع "وسادة " على وجهه، فكانت حركات الطفل بجسده كفيلة بإزاحتها.

لم يتحمل العشيق أن يعكر مزاجه الرضيع، فركله بقدمه وانهال عليه بالضربات حتى توقف صوته عن البكاء فظن أن كثرة البكاء والضرب دفعته للنوم، ولكنه ترك لهم الحياة، ليعود العشيق لاستكمال «العشق الحرام»، وفى الصباح الباكر حملت الأم طفلها إلى المستشفى، فرد عليها الطبيب بوفاته منذ بضع ساعات.

حضر رجال الشرطة وبسؤالها حاولت الإنكار حتى اعترفت في النهاية، وألقى القبض عليها وعشيقها "مسجل خطر"، وأمرت النيابة بحبسهما.

«قتلها بدم بارد واستكمل علاقته الجنسية مع عشيقته واستيقظ في الصباح ودفن جثته الطفلة في المقابر، وفر هاربًا حتى سقط في قبضة مباحث منشأة ناصر».

يقول جيران ضحية المقابر: "المتهم تعرف على عشيقته منذ طفولتهما ـ جيران ــ لكنها حملت سفاحا من شاب محبوس في قضية مخدرات، فانتهزت فرصة وجود عشيقها في مسكنه، وأقامت بصحبته في المقابر حتى تخفى حملها من أهلها.. وبعد إنجابها الطفلة بدأ يتشاجران بسبب بكاء المجنى عليها، وفى يوم الحادث أثناء ممارسته الجنس مع والدتها بدأت الطفلة في وصلة بكاء لا تنقطع فأثارت غضبه وصفعها على وجهها وسدد لها عدة لكمات حتى لفظت أنفاسها الأخيرة".

دفن الطفلة في مقابر الصدقة، واستمر المتهم في علاقته المحرمة مع عشيقته، حتى ورود بلاغ للشرطة، وبجمع المعلومات وإجراء التحريات تأكدت صحة الواقعة وهو ما كشفته تحقيقات النيابة العامة.

وبإصدار قرار بضبطهم وإحضارهم تم القبض على "معتز ص م" 27 عامًا، تربي، العشيق، والمتهمة "شيماء م ع أ"، 24 عامًا - ربة منزل، واعترفا بارتكاب الواقعة وصدر قرار بحبسهما.

المرج
وفى المرج، لقي طفل مصرعه، وأصيب شقيقاه بحروق بعد أن قام عشيق والدتهم بكيهم بمعلقة ساخنة، لكثرة بكائهم أثناء ممارسته الرذيلة مع «الأم» داخل منزلها بالمرج، وألقى القبض على المتهم.
Advertisements
الجريدة الرسمية