رئيس التحرير
عصام كامل

كسر هيبة أمريكا.. الصين «وحش كاسر» يثير الرعب.. تقرير البنتاجون: بكين تمتلك ترسانة أسلحة عدوانية.. صواريخها قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة.. ومخاوف من تطوير صناعة حاملات الطائرات

الجيش الصيني
الجيش الصيني

بدأت الصين قبل سنوات مبارزة جيوش قوى العالم في إمكاناتها العسكرية، وتطوير أسلحتها، حتى تحولت إلى وحش كاسر يخيف صناع الأسلحة ومطوريها بالعالم.


الدفاعات الجوية

زادت الدفاعات الجوية الصينية نطاقها إلى ضعف النطاق الحالي من نحو 125 إلى 250 ميلًا، بحسب ما كتبته مراجعة الكونجرس السابقة، وتقول هذه المراجعة: إن هذا النطاق الجديد سيخلق أسلحة ذات قدرة كافية لتغطية كل من تايوان، وجزر سينكاكو، وأجزاء من بحر الصين الجنوبي.

وقال تقرير وزارة الدفاع السنوي للصين، إن حاملات الطائرات ومقاتلات التخفي والأسلحة المضادة للأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار وتكنولوجيا الهجوم السيبراني وترسانة متنامية من الصواريخ الباليستية، كلها من بين سلسلة أسلحة صينية قيل إنها تمثل مخاوف خطيرة لقادة البنتاجون ومطوري الأسلحة.

مخاطر التنين
وأورد تقرير وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" لعام 2018، الذي أطلق عليه "التطورات العسكرية والأمنية التي تشمل جمهورية الصين الشعبية"، مجموعة واسعة من المخاطر الصينية التي تشمل التوسع الاقتصادي العالمي والتحديث العسكري الضخم وتقنية الأسلحة المتقدمة التي يمكن أن تهدد التفوق الأمريكي.

ويظهر التقرير في سياق علاقة أمريكية معقدة ومتعددة الأوجه مع بكين، تشمل التوتر المتنامي والتنافس العسكري وبعض مقاييس التعاون حيث حذر تقرير آخر صدر عن وزارة الدفاع الأمريكية من ذكر الصين على أنها خصم محتمل وليس عدوًا.

تهديد عسكري

ناقش تقييم البنتاجون التهديد العسكري السريع النمو الذي تمثله الصين، بما في ذلك ترسانة الصواريخ الباليستية، القصيرة والمتوسطة والطويلة المدى في الصين.

ويعتقد أن الصين تمتلك ما يصل إلى 1200 صاروخ قصير المدى، وما يصل إلى 300 صاروخ متوسط المدى، ومع وضع هذا في الاعتبار يحدد التقرير أن بعض الصواريخ الباليستية الطويلة المدى الموجهة الصين قادرة على الوصول إلى الأصول الأمريكية في منطقة المحيط الهادئ.

وفق مجلة ناشونال انترست الأمريكية، عمدت الصين تنفيذ مجموعة من الإجراءات وصفتها بـ"استفزازية" في السنوات الأخيرة ووضعت صواريخ أرض جو ومقاتلات في مناطق حساسة من بحر الصين الجنوبي، إلى جانب إعلانها عن منطقة حظر جوي في السنوات الأخيرة.

وقد اظهرت هذه الخطوة استعداد الصين المتنامي لتكون عدوانية، بالإضافة إلى أن استصلاح الأراضي الصينية والمطالبات الإقليمية في بحر الصين الجنوبي ما زالت تدفع تمارين حرية الملاحة الأمريكية لتتحدى مطالبات الصين بشكل لا لبس فيه.

بحرية بكين

يعمل الصينيون على حفنة من الجيل القادم من السفن ذات التقنية العالية والأسلحة والأنظمة البحرية، فهي لديها خطط لتوسيع أسطولها إلى 351 سفينة بحلول عام 2020، مع الاستمرار في تطوير قدراتهم العسكرية على ضرب الأهداف العالمية، وفقا لتقارير الكونجرس.

ويبني الصينيون حاملات الطائرات المحلية الخاصة بهم وقال تقرير للبنتاجون، إن أول ناقلة ذاتية البناء تم إطلاقها العام الماضي ومن المتوقع أن تدخل الخدمة بحلول عام 2019، وبالنظر إلى المستقبل ويشير تقرير عام 2016 إلى أن شركات الطيران الصينية المستقبلية من المرجح أن تكون سفن سطح مستوية مثل ناقلات الطائرات الأمريكية، التي تستخدم مقذوفات بخارية أو مغناطيسية، وستمكن أسطول جيش التحرير الشعبي الصيني من توظيف طائرات مسلحة بذخائر أثقل مخصصة للإضراب البحري أو ووفقًا لوزارة الدفاع الأمريكية، يمكن للصين بناء العديد من حاملات الطائرات في السنوات الـ15 المقبلة.
الجريدة الرسمية