رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

نائب رئيس «القابضة للصناعات »: المفاوضة الجماعية مسئولة عن تعويضات عمال القومية للأسمنت

فيتو

  • - افتتاح كيما 2 خلال الربع الأول من 2019
  • _ عدم توافر الدولار سبب تراجع الأداء في نيازا "النصر للأجهزة الكهربائية" خلال السنتين الماضيين
  • _ ناروبين" النصر لمنتجات الكاوتشوك" تحقق أرباحا تصل إلى 4 ملايين جنيه 

تسعى الشركة القابضة للصناعات الكيماوية إلى تقليص الخسائر في الشركات التابعة وزيادة معدل الربحية وزيادة ضخ الاستثمارات داخل الشركة، كما كشفت الشركة عن اقتراب موعد افتتاح مشروع كيما 2، وكذلك إجراءات تعويض العاملين في القومية للأسمنت في حالة تصفية الشركة.
"فيتو" حاورت وليد الرشيدي، نائب رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية.. وإلى التفاصيل:


*ما الدور الذي تمارسه الشركة القابضة للصناعة الكيماوية؟ 

الشركة القابضة هي شركة متخصصة في الصناعات الكيماوية ويتبعها 18 شركة في الصناعات المختلفة تصل إلى 10 صناعات من بينها صناعة الأسمدة والصناعات الكيماوية والدخان والأحذية والأسمنت والسبائك المختلفة والملح والجبس.

*ما وضع تلك الشركات من حيث الربحية والخسارة؟
_ منذ سنة تقريبا كان لدينا 7 شركات رابحة و11 شركة خاسرة، وحاليا لدينا 9 شركات رابحة و9 شركات خاسرة، وتضم الشركات الرابحة كلا من "اليايات" صناعة اليايات ومهمات وسائل النقل"، المصرية للأحذية "باتا"، والمحاريث والهندسة والنصر للملاحات والمكس للملاحات، وناروبين "النصر لمنتجات الكاوتشوك" وكيما والشرقية للدخان" إيسترن كومباني".

*ما حجم أرباح هذه الشركات؟

_ تتفاوت الأرباح من شركة لأخرى ويبلغ إجمالي أرباح الشركة الشرقية للدخان 4.25 مليارات جنيه، واليايات 12 مليون جنيه، سيناء للمنجنيز 218 مليونا، وباتا 1.6 مليون جنيه، والمحاريث 12.5 مليون جنيه، المكس للملاحات 18.50 مليون جنيه، وشركة مثل المصرية للأحذية "باتا" كانت تحقق خسارة تبلغ 12 مليون جنيه، وعندما تتحول من الخسارة إلى الربحية وتكسب مليون ونصف يعني أن هناك تقدما.

كما أن هناك بعض الشركات الخاسرة عملت على تقليل خسائرها على سبيل المثال شركة النصر للأسمدة والنصر للأجهزة الكهربائية "نيازا" قاموا بتقليل خسائرهم وهناك بعض الشركات مثل النصر للملاحات وهي شركات رابحة لكن يوجد عليها قرض الاستثمار القومي وكان هذا القرض يبلغ 110 ملايين جنيه من 25 سنة تقريبا، وتم تسديد 50 مليون ويتبقى عليهم 60 مليون جنيه والقرض الشركة ليس لها دخل فيه رغم أنها تعمل وتكسب.

*ما الأرباح المستهدف تحقيقها؟ وحجم الاستثمارات؟

نستهدف كشركة قابضة تحقيق أرباح بـ800 مليون جنيه، ونستثمر 2.2 مليار جنيه السنة الحالية والسنة المقبلة نسعى إلى زيادة هذا الرقم 2019/2020.

*هل انتهيتم من الجمعيات العمومية للشركات التابعة؟
تم الانتهاء من أغلب الشركات ويتبقى الجمعيات العمومية للشركات الآتية: الأسمدة والشرقية للدخان وراكتا" العامة لصناعة الورق" وناروبين" صناعة الكاوتشوك" والمصرية للمواسير والمنتجات الأسمنتية "سيجوارت".

*ما إجراءات تعويض العاملين في القومية للأسمنت في حالة التصفية؟
حقوق العاملين نحن كشركة لا نفاوض فيها، حتى لا نكون نحن كشركة نفاوض وندفع التعويضات للعاملين في الوقت نفسه، وهناك بوزارة القوى العاملة إدارة مركزية يرأسها وكيل وزارة، تقوم هذه الإدارة المركزية للمفاوضة الجماعية بجلب الأفراد المعنيين بالموضوع وبعد دراسة حالة الشركة ووضعها جيدا تحدد التعويضات والمستحقات المالية، والرقم الذي تحدده كتعويض للعاملين من جانب الأطراف الثلاثة مجلس إدارة الشركة القومية للأسمنت قبل أو بعد التصفية، واتحاد العمال ممثلة في النقابة العامة للتشييد والبناء ووزارة القوى العاملة كجهة محايدة حكومية سيتم الالتزام به ودفعه من جانب الشركة القابضة.

هل هناك شركات أخرى من الممكن أن تؤول إلى نفس مصير القومية للأسمنت؟
لا أحد يدير شركة ويسعى إلى تصفيتها أو إلى أن تؤول إلى المصير نفسه، وأن وقف النشاط وتصفيته ليس هدفا لكن في بعض الأحوال تكون الظروف أقوى من إرادة الشخص، سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص، لافتا إلى أن أي شخص يمتلك شركة أو يديرها وتحقق خسارة كبيرة في ظل امتلاك هذه الشركة أصول يمكن التصرف فيها فماذا يمكن أن يكون التصرف في مثل هذا الموقف.

وأوضح أن خيار التصفية هو الخيار الأسوأ وليس لدينا اختيارات ثانية، وحول وجود نية لتصفية في في شركات أخرى فأكد أنه لا يوجد شخص يسعى للعمل وفي نيته تصفية الشركات.

ما حجم المديونيات على الشركة القابضة الكيماوية؟
يوجد لدينا مديونيات للغاز تقترب من 7 مليارات جنيه للغاز على 5 شركات القومية للأسمنت عليها نحو 3.5 مليارات جنيه، والدلتا للأسمدة 3 مليارات جنيه، والنصر للأسمدة 400 مليون جنيه، وكيما 200 مليون جنيه، وراكتا  "العامة لصناعة الورق" 70 مليون جنيه، وأنه تم العمل على تسوية الكلية في راكتا وكيما والنصر للأسمدة، بينما الشركة القومية للأسمنت سيتم الانتظار حتى الجمعية العمومية للشركة، وأعتقد أن الشركة لديها أصول وخردة تمكنها من سداد مديونياتها.

أما فيما يتعلق الدلتا للأسمدة فإنها قادرة على تسوية الاستهلاك الجديد أولا بأولا بينما تزال المشكلة في الاستهلاك القديم التي تصل إلى 3.3 مليارات جنيها ومع تعديل أسعار الأسمدة وعدم التوريد بأسعار مدعم ستتمكن من تسديد ما عليها في القديم ونحن على استعداد للمبادلة مع الهيئة العامة للبترول طبقا للتقييم.

أما في الكهرباء فتعد المديونية الأكبر على شركة كيما لكن هناك بعض القضايا المتبادلة بين الشركة وشركة توزيع كهرباء جنوب، والجزء الذي ليس عليه خلاف سددنا منها 25 % وليس لدينا أي مشكلات مع الكهرباء، والباقي من المديونية يسدد على 3 سنوات، موضحا أن أغلب الشركات سوى مع الكهرباء.

أما فيما يتعلق بمديونية بنك الاستثمار فقد أكد على أنها في طريقها للحل والجزء الأكبر منها مع النصر للملاحات في طريقها للحل، ويتبقى بعض المديونيات السابقة من الثمانينيات والتسعينيات لوزارة المالية كانت قروض بعملات مختلفة وسيتم تسويتها مع وزارة المالية.

ما رأيك في التوسع في برنامج الطروحات الحكومية؟
الحوكمة الرشيدة تقول إن يكون هناك أكثر من طرف من الملاك حتى يكون هناك إدارة مختلفة، ومن المعروف أن الشركات المتداولة في سوق الأوراق المالية (البورصة) هي الشركات التي تكون بها الشفافية أكبر وكذلك معايير الحوكمة تطبق بشكل أكبر، وكل شيء بالشركة واضح ومعلوم، موضحا أن تخوف البعض من الطروحات الحكومية ليس له أي أساس من الصحة.

وأشار إلى أن هناك شركات نجحت بالطرح في البورصة، شركة مثل مدينة نصر نسبة الطرح الموجودة بها في البورصة تمثل 70 % و30 % للشركة القابضة ومع ذلك الشركة في أقصى درجات النجاح وتقوم بجلب مطورين عقاريين.

وهناك شركات أقل حظا مثل كيما أنشئت منذ سنة 57 ولم تطلها يد التطور إلا  في 2016 بدت عام 2016 بناء مصنع جديد، وأن شركة "كيما" نظرا لأنها مطروحة في البورصة هي الشركة الرابحة في السماد، ولافتا إلى أن أغلب الشركات المطروحة هي شركات رابحة، لافتا إلى أن طرح جزء في البورصة لا يمثل أي مشكلة.

هل تم تقييم أرض راكتا التي ترغب شركة أبو قير للأسمدة في شرائها؟

الموضوع معروض على وزارة قطاع الأعمال لتقييم الأوضاع للموافقة على طرح كراسة الشروط، وأن هناك شركتين تقدموا لشراء الأرض وهما أبو قير للأسمدة والإسكندرية للأسمدة.

هل هناك نية لتصفية راكتا؟
أشار إلى أن الصناعات التي لها مستقبل لا يمكن أن نبخل عليها بأي مبالغ مالية أو استثمار، مؤكدا عدم وجود نية لتصفية راكتا، موضحا أن الصناعة في مصر تربح وتؤدي إلى مزيد من التصدير.

ما الأوضاع في شركة ناروبين": النصر لمنتجات الكاوتشوك"؟
أول سنة في عمر الشركة تحقق أرباح 4 ملايين 750 ألف جنيه نتيجة متابعة وتعب مجلس إدارة الشركة والسعي لجلب عقود مختلفة والإصرار على النجاح.

ما  سبب تراجع نيازا "النصر للأجهزة الكهربائية" في الفترة الماضية؟
الشركة تعمل على اللمبات التقليدية القديمة التي لا تحقق أرباحا بالشكل الكافي، كما أنهم خلال 2016 وبداية 2017 للعمل في مجال الليد لم يستطيعوا توفير الدولار بسهولة مما أدى إلى تراجع أدائها خلال الفترة الماضية، موضحا أنه مع التغيير في الإدارة نتطلع إلى تحسن الأوضاع داخل الشركة.

ماذا عن مشروع كيما 2؟

نسبة التنفيذ في المشروع حاليا 89.8 نسبة الإنجاز في المشروع وأن المشروع بدأ التشغيل التجريبي لمأخذ المياه والغلايات المساعدة، بالإضافة إلى بعض التركيبات، ومع الربع الأول في من 2019 من المقرر أن يتم افتتاح المشروع بحضور رئيس الجمهورية.
Advertisements
الجريدة الرسمية