وزير الخارجية: 5 ملايين مهاجر يعيشون في مصر دون ضجيج
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن القمة العربية الأوروبية تأتي في إطار التعاون العربي الأوروبي، لمواجهة تحديات الإرهاب والهجرة غير الشرعية وحل المنازعات، والاتجار في البشر وتهريب السلاح، مشيرا إلى أن هناك أرضية مشتركة تجمع بين الدول العربية والاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وفيما يتعلق بقضية الهجرة غير الشرعية، أكد وزير الخارجية، في تصريحات صحفية من نيويورك، أن مصر لديها تعاون مع الدول الأوروبية من أجل حل هذه القضية، موضحا: «مصر منذ سبتمبر 2016، وبإقرار الدول الأوروبية، لم يخرج من شواطئها مركب واحد، فمصر تتحمل بمسئوليتها وهذا باعتراف أوروبي أن مصر أظهرت قدرة وكفاءة في هذه القضية، ومن ثم فهي جديرة باستمرار التعاون مع الاتحاد الأوروبي».
وأشار الوزير إلى تواجد ما يقرب من 5 ملايين مهاجر على أراض مصر دون ضجيج، موضحا: «نسمح لهم بالتحرك ونتحمل عبئا كبيرا من هذا التواجد، ويتم تقديم دعم صحي وتعليمي ومواد غذائية، وهذا يمثل عبئا كبيرا على مصر ولكن هذا الأمر يتعلق بمسئولية مصر ومن ثم لا يمكن أن يتهم أحد مصر بالتقصير في هذا المجال».
وأكد شكري، أن مصر حريصة على التفاعل الكامل مع مقررات المرتبطة بخطة الأمم المتحدة 2030، وخطة الاتحاد الإفريقى 2063، ولنا كدول أفريقية العديد من التحفظات، فيجب أن تكون هناك سياسات تراعي الظروف الحالية، ويتم فتح الأسواق للدول النامية وتحسين أوضاعها الاقتصادية.
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الساعات الماضية إلى نيويورك، للمشاركة في اجتماعات الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وسيلقي الرئيس بيان مصر أمام الجمعية العامة، الذي سيتناول رؤية مصر لتعزيز دور الأمم المتحدة، وكذلك المواقف المصرية تجاه مجمل تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية ورؤيتها لأولويات صون السلم والأمن العالميين، وجهود مصر في دعم مكافحة الإرهاب الدولي.
كما سيترأس السيسي الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة السبعة والسبعين، التي تتولى مصر رئاستها خلال العام الجاري للمرة الثالثة في تاريخ المجموعة، حيث سيلقي البيان الافتتاحي لمصر أمام الاجتماع، الذي يتضمن استعراض الدور المصري في دعم أنشطة المجموعة منذ تأسيسها في ستينيات القرن الماضي، مما أسهم بشكل فعال في تعزيز مسيرة ودور المجموعة في إطار التعاون بين دول الجنوب.
