رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«شكري»: الاعتماد على الميليشيات لتحقيق الأمن بليبيا «غير مقبول»

 سامح شكري، وزير
سامح شكري، وزير الخارجية

أكد سامح شكري، وزير الخارجية، إن هناك جهودا تحدث حاليا لعقد اجتماع وزاري لبحث التطورات الأخيرة التي حدثت في ليبيا وخاصة بطرابلس، بعد اندلاع أعمال عنف بها، مشيرا إلى أن ذلك يؤكد أهمية تفعيل خطة مبعوث السلام كاملة بجميع عناصرها.


وأضاف شكري، خلال تصريحات صحفية من نيويورك، أن ما حدث في طرابلس هو تأكيد للرؤية المصرية أن الاعتماد على الميليشيات لتحقيق الأمن شيء غير مقبول وغير وارد.

وشدد شكري على أن الأمن والاستقرار في أي بلد يقوم على الاعتماد على مؤسستها الوطنية الشرعية، المتمثلة في القوات المسلحة والشرطة تحت قيادة سلطة حكومة لها شرعية، ومعترف بها، تمارس صلاحيتها على تلك الأجهزة ومؤسسات الدولة.

وقال "شكري": إن هناك اجتماعا عُقد في باريس، برز خلاله اهتمام إيطاليا بمصالحها في ليبيا، مشيرا إلى أن مصر تتفاعل مع كل الجهود الدولية الرامية لتحقيق استقرار ليبيا، وأن مصر تأخذ جهودها في توحيد الجيش وبلورة المسار السياسي الليبي.

ولفت إلى، أن الشقيقة ليبيا بها إحدى أخطر مظاهر الأزمات في دول المنطقة، وهي انتشار الجماعات المسلحة، وعدم قدرة مؤسسات الدولة على ممارسة مهامها ونحن على اقتناع بأن السبيل الأمثل والرئيسي للتعامل مع الأزمة الليبية، هو من خلال دعم الاتفاق السياسي الليبي وخطة عمل الأمم المتحدة، وحتى يتسنى فإن هناك حاجة ملحة لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية والقضاء على ظاهرة الميليشيات، وتعمل مصر لتوفير الظروف الملائمة لهذا التوحيد، مع الحرص على عدم التدخل في تفاصيله، كونه شأنا ليبيا، ومساعدة جهود الأمم المتحدة يتطلب من المجتمع الدولي وقفة حاسمة ضد تمويل ودعم العناصر الإرهابية في ليبيا.

ووصل عبد الفتاح السيسي، خلال الساعات الماضية إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وسيلقي الرئيس بيان مصر أمام الجمعية العامة، الذي سيتناول رؤية مصر لتعزيز دور الأمم المتحدة، وكذلك المواقف المصرية تجاه مجمل تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية ورؤيتها لأولويات صون السلم والأمن العالميين، وجهود مصر في دعم مكافحة الإرهاب الدولي.

كما سيترأس السيسي الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة السبعة والسبعين، التي تتولى مصر رئاستها خلال العام الجاري للمرة الثالثة في تاريخ المجموعة، حيث سيلقي البيان الافتتاحي لمصر أمام الاجتماع، الذي يتضمن استعراض الدور المصري في دعم أنشطة المجموعة منذ تأسيسها في ستينيات القرن الماضي، مما أسهم بشكل فعال في تعزيز مسيرة ودور المجموعة، في إطار التعاون بين دول الجنوب.
Advertisements
الجريدة الرسمية