رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تفاصيل أزمة الأوقاف وشقيق الشيخ محمد حسان بمسجد أهل السنة في الدقهلية

الشيخ محمد حسان
الشيخ محمد حسان

أزمة جديدة بين الدعوة السلفية ووزارة الأوقاف، على خلفية تعدي الشيخ محمود حسان شقيق الداعية السلفي محمد حسان، على مدير عام التفتيش والمتابعة بمديرية أوقاف الدقهلية أثناء إلقاء درس في مسجد «أهل السنة» بقرية دموه التابعة لمركز دكرنس أمس الأول الخميس، ما دفع الأخير لتحرير محضر رسمي رقم 7784 إداري دكرنس أمس الجمعة.


تعود تفاصيل الواقعة التي حدثت في مسجد "أهل السنة" والذي كان معقلا للدعوة السلفية في القرية يوم الخميس الماضي عندما تقدم الشيخ منصور السكري، مدير عام التفتيش والمتابعة بمديرية أوقاف الدقهلية لصلاة العشاء، ثم الحديث عن أحكام الجنازة وفضل صلاتها عندما تواجدت إحدى الجنازات في المسجد.

وقال «السكري» في تصريح خاص لـ«فيتو»: فوجئت بدخول الشيخ محمد حسان، وشقيقه محمود حسان الذي اقتحم على القبلة، وقطع سلك الميكروفون، فخاطبت الناس في المسجد: «بالله عليكم يا رجالة ده تصرف أخلاقي من محمود حسان؟»، مضيفًا: «بعد الانتهاء من الكلمة أصبح المسجد في ثورة غاضبة ضد محمد حسان وشقيقه، لأن ما حدث تصرف أحمق أثار الفتنة داخل المسجد، وكادت أن تندلع اشتباكات داخل المسجد ويسقط قتلى».

أزمة مسجد أهل السنة الذي تبرع لبنائه شاب كويتي لم تكن الأولى بين الأوقاف والدعوة السلفية، فالمسجد كان يخطب فيه كبار القيادات السلفية أمثال محمد حسان، وأبو إسحق الحويني، وحسين يعقوب في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، ولكن نجح خطيب الثورة الشيخ السكري في ضم المسجد بعد ثورة 30 يونيو كما صرح لـ«فيتو» منذ أربع سنوات، ويخضع لسيطرة كاملة من الأوقاف، ويوجد فيه إمام وخطيب وعامل ومقيم شعائر.

تسبب ضم المسجد في أزمة كبيرة بين مدير المتابعة والتفتيش بأوقاف الدقهلية من ناحية والدعوة السلفية من ناحية أخرى، ما دفع مدير المتابعة لاتخاذ إجراء رسمي قائلا: «توجهت صباح الجمعة إلى مركز شرطة دكرنس، وحررت محضرا رسميا برقم 7784 إداري دكرنس ضد محمود حسان، وقلت فيه: أنا منصور السكري، مدير عام التفتيش والمتابعة بمديرية أوقاف الدقهلية كنت ألقي درسًا عن فضل الجنائز، فإذا بمحمود حسان يقتحم على المسجد والقبلة وعطل الدرس وقطع فيشة الميكروفون ما كاد أن يتسبب في قتلي وصرعي داخل المسجد، وحيث إنني موظف عام في الدولة المصرية مما كان له أثر على هيبة الدولة ومنع موظف من أداء عمله الرسمي، ولأنني كنت خطيب ثورة 30 يونيو في المنصورة، وهو ما تسبب ذلك في تعب نفسي عند محمد حسان وأخيه، وقمت بضم المسجد للأوقاف ما تسبب في قلق وتوتر دائم بيني وبينهم».

وعن تدخل الشيخ طه زيادة وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية أجاب: «اتصل بي على الفور وأنا داخل المسجد وأبلغته بما حدث فقال لي: حرر محضرا بسرعة وأحضر لي صورة منه».
Advertisements
الجريدة الرسمية