رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خلاف بين عبد الحليم وفايزة أحمد بسبب «اسمر يا اسمراني»

فايزة أحمد
فايزة أحمد

في عام 1957 بدأ المخرج صلاح أبو سيف الإعداد لفيلم "الوسادة الخالية"، الفيلم عن قصة الأديب إحسان عبد القدوس وبطولة عبد الحليم حافظ ولبنى عبد العزيز.


ويحكي المنتج اللبناني أحمد الحاروني في مجلة الشبكة عام 1975 أنه كان هناك مساحة لأغنية تصور حالة العشق والشجن التي يشعر بها كل من صلاح وسميحة عندما يلتقيان ضمن أحداث الفيلم.

وقع الاختيار على أغنية «أسمر يا اسمراني» التي كتبها الشاعر الغنائي إسماعيل الحبروك ولحنها الموسيقار كمال الطويل، واختار صلاح أبو سيف المطربة فايزة أحمد «رحلت في 21 سبتمبر 1983» لغنائها صوتا فقط.

عند عرض الفيلم عام 1958 متضمنا الأغنية علقت الأغنية مع الجماهير لدرجة مطالبة فايزة أحمد بغنائها في الحفلات العامة حتى أصبحت الأغنية جزءا مهما من الفيلم ومن برنامج فايزة أحمد في حفلاتها.

كل ذلك جعل عبد الحليم حافظ يشعر بالغيرة وأن سر تعلق الجماهير بالأغنية تذكرهم بأحداث الفيلم ولهذا قرر حليم إعادة تسجيلها بصوته وطرحها بالأسواق، غضبت فايزة أحمد التي كانت في بداية مشوارها وفي نفس الوقت كانت القاسم المشترك في حفلات عبد الحليم حافظ فكانت القطيعة بينهما حتى عام 1970 حيث قام الموسيقار محمد عبد الوهاب بالصلح بينهما.

وتقول مطلع الأغنية: اسمر يا اسمراني، مين قساك عليا.. لو ترضى بهواني.. برضه انت اللي ليه".
Advertisements
الجريدة الرسمية