رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قيادي بـ«حراك تونس»: دعم المرزوقي لتركيا وقطر وراء استقالتنا

طارق الكحلاوي
طارق الكحلاوي

اتهم طارق الكحلاوي، المدير السابق للمعهد التونسي للدراسات الإستراتيجية، والقيادي بحزب "حراك تونس الإرادة" رئيس الحزب لمنصف المرزوقي، بالاصطفاف وراء تركيا وقطر، بعد رفضهم لدور أنقرة والدوحة في دعم الإرهاب.


وقال الكحلاوي، في تصريحات صحيفة، إن التموقع السياسي الداخلي للحزب أدى لاصطفافات إقليمية قائمة على الانحياز لأنظمة وزعامات بعينها بشكل آلي وليس على أساس المصالح التونسية العليا والسيادة الوطنية.

وأضاف السياسي التونسي، أن رئيس الحزب المنصف المرزوقي يصطف وراء جبهة إقليمية بعينها تضم كل من دولتي تركيا وقطر، وهو ما يهدد مصالح تونس العالي.

وقال الكحلاوي في تصريحات لإذاعة "شمس إف إم" التونسية، أن جبهة كبيرة داخل الحزب كانت رافضة لسياسة تركيا أردوغان ودعمها للجماعات المسلحة في سوريا، فيما يقف المرزوقي آليا إلى جانب الموقف الجبهة التركية القطرية.

وأضاف الكحلاوي قائلا: أنا لا أستطيع أن أوافق على التوجه العام لتركيا، وليس كل ما تقوم به تركيا صحيح وفي جزء منه يتقاطع مع مصلحة تونس".

واستقال 83 قياديا، ثلاثة منهم أعضاء بالبرلمان في حزب "حراك تونس الإرادة"، في ضربة قوية لصديق راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة" إخوان تونس".

وجاء على رأس المستقيلين، عدنان منصر الأمين العام السابق للحزب ومدير الديوان الرئاسي السابق، وطارق الكحلاوي، المدير السابق للمعهد التونسي للدراسات الإستراتيجية.

اعتبر المستقيلون أن رئيس الحزب المنصف المرزوقي يقف أمام "أي إصلاحات عميقة ترسخ الالتزام بلوائحه وخطه السياسي كحزب ديمقراطي اجتماعي معارض، وعدم الاستعداد للنقد الذاتي، قد أفقد الحزب شخصيته السياسية وجعل اهتمام قيادته بالتشريعيات مجرد سفسطة لا يؤكدها أي عمل ميداني".

وأضاف البيان، يسجل المستقيلون عجز قيادة الحزب، تماشيا مع توجهها الانتخابي الواضح، عن قبول مسار النقد الذاتي للتجربة، وقبول تحولها إلى نسخة رديئة من تجربة سابقة.

وفي ديسمبر 2015، أعلن المرزوقي تأسيس "حراك تونس الإرادة"، والتخلي عن "المؤتمر من أجل الجمهورية"، وهو الحزب الذي ترشح باسمه لانتخابات الرئاسة عام 2014.
Advertisements
الجريدة الرسمية