اكتشاف أثري يضع السعودية في مقدمة تاريخية (صور) (تقرير)
تزامنا مع جهود المملكة لإنعاش السياحة، والتعاون المشترك بين عدد من الدول في مجال التنقيب عن الآثار، تمكنت بعثة فرنسية سعودية من العثور على مواقع أثرية تعود لـ100 عام، لتكون المملكة بذلك أقدم الدول التي يتم العثور فيها على آثار تعود للعصر الحجري، ومهد الحضارات.
البعثة
البعثة تضم 18 عضوا من العلماء والمتخصصين السعوديين والفرنسيين في مجال التنقيب الأثري، تحت إشراف الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وكشفت المواقع الأثرية بمنطقة عين الضلع الذي يقع في الجهة الغربية من واحة الخرج.
وتعمل البعثة الدولية في إطار الاتفاقية الموقعة بين الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والجانب الفرنسي في 21 سبتمبر 2011، وذلك لأعمال التنقيب الأثري في مواقع محافظة الخرج بمنطقة الرياض، ويضم الفريق السعودي الفرنسي في الموسم الحالي 18 عضوا متخصصا في مجال البحث الأثري، حيث يرأس الجانب الفرنسي الدكتور جيرمي شيتيكات، في حين يرأس الجانب السعودي عبد العزيز الحماد.
مكان الاكتشاف
وعثرت البعثة على المواقع الأثرية جنوب محافظة الرياض وشمل المسح الميداني للبعثة الجبال المحيطة بالخرج الجبال المطلة على وادي نساح، وجزء من الجبال المطلة على وادي ماوان، وعين فرزان، والجبال المطلة على بلدة الشديدة، وهذه هي المرة الأولى التي تكتشف فيها مواقع من فترة العصر الحجري القديم في محافظة الخرج، إضافة إلى مواقع تعود إلى العصر الحجري القديم الأعلى.
وقامت البعثة في مجال المسح الأثري بمسح مستوطنة البنة "الخضرمة" ومستوطنة حزم عقيلة إلى الشرق من موقع البنة، وخط القنوات من عين فرزان حتى السلمية، وتبين من المسح وجود عدد من المزارع القديمة ومنشآتها المعمارية يعود تاريخها إلى القرن الخامس الهجري، كما تم الكشف عن عدد من النقوش الثمودية والكتابات العربية بدون تنقيط وتعد أقدم كتابة إسلامية في المنطقة الوسطى من الجزيرة العربية.
المكتشفات
وتم العثور على قطع من الأواني الفخارية العادية باللون الأخضر الغامق والأخضر العشبي، ومجموعة من كسر الأساور المصنوعة من عجينة الزجاج والمطعمة بعجائن ذات ألوان أخرى مثل الأصفر والأحمر والأزرق، إضافة إلى كسر قليلة من أواني الحجر الصابوني الرمادي، بالإضافة إلى آثار سكان بشريين يقدر عمرها بنحو 5000 عام، وحديد يعود إلى بداية الألفية الأولى قبل الميلاد، كما تم العثور على سيف من البرونز يبلغ طوله 56 سم.
أهمية الاكتشاف
وتبرز أهمية الاكتشاف في إظهار أهمية المنطقة في التاريخ الإنساني عبر العصور، وتبرهن على أن السعودية كانت منذ القدم مركز ثقل سياسي واقتصادي وحضاري، بالإضافة إلى أنها كانت منذ القدم مركزا للاقتصاد والتجارة على مر القرون.
وعثرت البعثة على المواقع الأثرية جنوب محافظة الرياض وشمل المسح الميداني للبعثة الجبال المحيطة بالخرج الجبال المطلة على وادي نساح، وجزء من الجبال المطلة على وادي ماوان، وعين فرزان، والجبال المطلة على بلدة الشديدة، وهذه هي المرة الأولى التي تكتشف فيها مواقع من فترة العصر الحجري القديم في محافظة الخرج، إضافة إلى مواقع تعود إلى العصر الحجري القديم الأعلى.
وقامت البعثة في مجال المسح الأثري بمسح مستوطنة البنة "الخضرمة" ومستوطنة حزم عقيلة إلى الشرق من موقع البنة، وخط القنوات من عين فرزان حتى السلمية، وتبين من المسح وجود عدد من المزارع القديمة ومنشآتها المعمارية يعود تاريخها إلى القرن الخامس الهجري، كما تم الكشف عن عدد من النقوش الثمودية والكتابات العربية بدون تنقيط وتعد أقدم كتابة إسلامية في المنطقة الوسطى من الجزيرة العربية.
المكتشفات
وتم العثور على قطع من الأواني الفخارية العادية باللون الأخضر الغامق والأخضر العشبي، ومجموعة من كسر الأساور المصنوعة من عجينة الزجاج والمطعمة بعجائن ذات ألوان أخرى مثل الأصفر والأحمر والأزرق، إضافة إلى كسر قليلة من أواني الحجر الصابوني الرمادي، بالإضافة إلى آثار سكان بشريين يقدر عمرها بنحو 5000 عام، وحديد يعود إلى بداية الألفية الأولى قبل الميلاد، كما تم العثور على سيف من البرونز يبلغ طوله 56 سم.
أهمية الاكتشاف
وتبرز أهمية الاكتشاف في إظهار أهمية المنطقة في التاريخ الإنساني عبر العصور، وتبرهن على أن السعودية كانت منذ القدم مركز ثقل سياسي واقتصادي وحضاري، بالإضافة إلى أنها كانت منذ القدم مركزا للاقتصاد والتجارة على مر القرون.
