رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الجوانب المظلمة في حياة نساء طالبان اليهود (فيديو)

فيتو

يقف المرء متحيرًا عند سماع عبارة "نساء طالبان اليهود"، ويعتقد أن الحديث يدور عن حركة طالبان الأفغانية، لكن تظل كلمة يهود تثير شكوكه إلى أن يكتشف أن الكلام على أرض الواقع عن مجموعة من النساء اليهوديات اللائي يشبهن في لباسهن وتصرفاتهن ونهجهن نساء طالبان، بل ويزددن سوءًا عنهن.


خطف الأطفال
صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية سلطت اليوم الثلاثاء الضوء على جانب مظلم جديد في حياة اليهوديات ذوات المظهر الطالباني، وهو خطف الأطفال، موضحة أنه تم العثور على ثمانية أطفال في شقة مهملة في ظروف غير مناسبة للعيش الآدمي، تحتجزهن ثلاث من نساء طالبان اليهود.

حياة القذارة
كما كشف التقرير عن طابع الحياة داخل الشقق السكنية التي يعيش فيها هذا النوع من البشر، والتي تظهر حياة مليئة بالقذارة وعدم النظافة، إذ أكدت الشرطة الإسرائيلية أن المنزل الذي عثر فيه على الأطفال، كان لا يصلح للمعيشة الآدمية من القذارة التي لا تليق بأن يعيش فيها لا أطفال ولا كبار.

الاحتجاز القانون
وقالت الشرطة لموقع Ynet العبري، أنه تم العثور على أطفال يعيشون في ظروف مشينة. الشكوك هي أن النساء اختطفن أطفالهن من الاحتجاز القانوني، خاصة أن رجلا تقدم ببلاغ ضد زوجته التي تبلغ من العمر 45 عامًا، قال إنها اختطفت أطفاله.

وأشارت إلى أنه بدأ نشاط الشرطة بعد صدور أمر من المحكمة عقب شكوى قدمها رجل بشأن اختطاف زوجته لأطفاله.

وقالت الشرطة إنه تم استخدام وسائل تكنولوجية متقدمة للعثور عليهم.

ظروف سيئة
وتم العثور على شقة في وسط القدس، حيث كانت تضم ثلاث نساء وثمانية أطفال مختبئين. ووجد الباحثون وممثلو الرعاية الاجتماعية ثمانية أطفال تم احتجازهم في شقة مهملة في ظروف معيشية سيئة، وهي ليست مناسبة للسكن البشري بوجه عام وللأطفال على وجه الخصوص.

بدأ المحققون في التحقيق والتعرف على الأطفال، ووجدوا اثنين فقط من هؤلاء المختطفين. كما تم العثور على امرأة أخرى في الخامسة والثلاثين من عمرها في الشقة، صدر ضدها أمر بخطف الأطفال وهم لا يزالون قاصرين، في انتهاك للقانون. وعثر على امرأة ثالثة في الشقة مع أطفالها.

زواج الأطفال
التقرير أثبت أن النساء يرغبن في تزويج هؤلاء الأطفال وهم دون السن القانوني، فضلًا عن تعرض هؤلاء الأطفال للإهمال الشديد.

داعشيات إسرائيل
يرتدين نساء طالبان اليهود المتطرفات النقاب، ولا يتركن مساحة من جسدهن في العراء، وهم أشد غلوًا وتطرفًا من الداعشيات في سوريا والعراق، يكرهن كل ما هو حضاري وإنساني، يعشقن العيش في القذارة، وعدم النظافة أمور مقدسة بالنسبة لهن، وهن ضمن طائفة الحريديم المتطرفين اليهود لا يتعلمن شيئًا في حياتهن سوى دراسة التوراة، وما دون ذلك من علوم دنيوية، فهو أمر محظور ولا طائل منه وفقًا لوجهة نظرهن.
Advertisements
الجريدة الرسمية