خلع قبل دخول «عش الزوجية».. ربة منزل: إخواته البنات بيمشوه.. حماة «سماح» تبصق على وجهها.. رضوي: «ضحك عليا وجاب شبكة صيني».. وإيمان: «الشرطة قبضت على جوزي قبل الفرح ب
ما أكثر قضايا الخلع في المحاكم، لكن أن يكون الخلع قبل دخول عش الزوجية فتلك كارثة جديدة، وترصد "فيتو"، بعض قضايا الخلع قبل الزواج.
"ملوش شخصية وإخواته البنات بيمشوه"، بهذه الكلمات وقفت "ى.ع" 21 سنة، أمام قاضى محكمة الأسرة بمدينة 15 مايو، لتروى مأساتها مع خطيبها "م. م" 20 سنة "مع إيقاف التنفيذ"، مضيفة: "كنت أحبه كثيرًا، وهو كان يوحى لى بأنه يحبنى أيضًا ولكننى اتخدعت به، فبعد ارتباطنا بالخطبة وكتب الكتاب، اكتشفت أنه ليس لديه شخصية، وأن كل خطوة يخطوها تكون بعلم شقيقاته، لأنه يعيش معهن منذ انفصال والده عن والدته".
تضيف "ى.ع": "كل حاجة كانت تحدث بيننا كان ينقلها لشقيقاته، وأفاجأ باتصالهن بى يخبرننى بما سمعن وتعليقاتهن عليه، وحينما كنت أعاتبه على ذلك كان يبرر ذلك بأنهن شقيقاته وهن اللاتى ربينه، ومع كثرة الخلافات طلبت أكثر من مرة الطلاق، لكنه كان يرفض وكان يقول لوالدى "مش هطلق ومش هدخل بها وهسيبها زى البيت الوقف"، وبعد مماطلة ظلت طوال عامين منذ كتب الكتاب، قررت رفع دعوى خلع لأتخلص منه" حملت رقم 103 لسنة 2018 أسرة مايو والتبين.
البصق على الوجه
وفي مايو الماضي، وقفت "سماح " البالغة من العمر 21 عاما، والمقيمة بإحدى قرى مركز شبين الكوم، بمحافظة المنوفية أمام محكمة الأسرة بشبين الكوم، لترفع دعوى خلع ضد زوجها "م" البالغ من العمر 25 عاما، بعد زواج لم يكتمل وانتهى بقاعة العرس، بعد أن حدثت مشادة بين العروس ووالدة زوجها، التي بصقت على وجهها أمام الحضور، ما أجبرها على ترك الحفل والعودة إلى منزل والدها لترفع دعوى خلع على الزوج.
وأكدت العروس، خلال الدعوى أنها تقدمت بها بعد أن حدثت مشادة بينها وبين والدة زوجها بسبب مصور الفيديو، الذي أرادت أن يكون متواجدا بسيارة الزفاف حتى يتمكن من التقاط الصور، ولكن والدة الزوج كانت تريد أن تكون مكانه، وبعد إصرار العروس على أن يكون المصور هو المتواجد بالسيارة، وما أن وصلت العروس إلى القاعة إلا وقامت والدة العروس بنهرها وتوبيخها على ما فعلت، وازداد الأمر بأن قامت بالبصق على وجهها أمام المعازيم الأمر الذي جعلها تخرج من القاعة إلى منزل والدها.
ضحك عليا
وفي قصة أخرى سردتها "رضوي" في دعوى الخلع التي أقامتها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر رقم 5085 لسنة 2017، وكانت قبل يوم الزفاف، قالت فيها: "أوهمنى أنه يحبنى ومن عائلة محترمة، والحقيقة أنه مريض ومعقد وتزوج قبلى مرتين، وأن الشبكة التي اخترتها ذهب صينى، وعندما واجهه والدى قال له أنا مش ضامن إنها مش هتخدعنى وتنفصل عنى وتستولى على شقى عمرى وترفض إكمال الجوازة ".
واستطردت رضوى: أنا خريجة كلية خدمة اجتماعية، وأعمل في إحدى المؤسسات الحكومية، وتعرفت على زوجى عن طريق الصالونات، بعد أن رشحه لى بعض الزملاء، وتمت المقابلة وبعدها الخطبة، واتفقنا على عقد القران قبل الزواج، كونه سيسافر وألحق به إلى السعودية بعد أن يجهز لى شقة هناك.
وتابعت رضوى: "اليوم التالى لعقد القران فوجئت بأن كلامه كله تغير، وقبل سفره قال لى بأنه لن يرسل لى للذهاب معه، وأننى سأعيش مع والدته في شقتها وينزل هو أجازات، وعلمت أنه عقد قرانه مرتين قبلى وطلقهما، وأن الشبكة عبارة عن ذهب صينى".
نصاب
«لقيت الشرطة بتدور عليه قبل الفرح بأسبوع علشان عليه أحكام منفذهاش».. بهذه الكلمات بدأت «إيمان» سرد قصتها يوم زفافها، وسر تقدمها بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة، في سبتمبر من العام الماضي، حيث قالت: «لم أعلم أنه هكذا قبل كتب الكتاب، والدي عندما قام بسؤال كل ما وجده أنه ليس من القاهرة وأهله بسطاء وطيبون، لذلك وافق على الزواج وكتبنا الكتاب».
أضافت: «كان شخصا جيدا إلى حد ما، لم أتخيل يوما أنه شخص نصاب، هيئته تقول غير ذلك فهو شكله مهندم يتحدث مع والدي ووالدتي بأسلوب راقِ، يعاملني بلطف وحب، كان كل حاجة بقولها بينفذها وبيسمع كلام أهلي وبيحبهم، وفي الآخر كان وش لابسه قدامنا»، متابعة: «بعد كتب الكتاب، وكان الفرح تبقى له أسبوع، فوجئنا بقوات الشرطة تقبض عليه، وعندما ذهبنا للاستفسار عرفنا أنه عليه أحكام بأكثر من 25 سنة، غير قضايا لم يعاقب عليها، وأنه كان يختفي بجوازي عن الناس من قوة الصدمة، لم أستطع التحدث إلى أحد، فحلمي وفستاني الأبيض أصبح أسود، عائلتي هم من نصحوني برفع دعوى الخلع ضده كي أتخلص منه سريعًا».
تضيف "ى.ع": "كل حاجة كانت تحدث بيننا كان ينقلها لشقيقاته، وأفاجأ باتصالهن بى يخبرننى بما سمعن وتعليقاتهن عليه، وحينما كنت أعاتبه على ذلك كان يبرر ذلك بأنهن شقيقاته وهن اللاتى ربينه، ومع كثرة الخلافات طلبت أكثر من مرة الطلاق، لكنه كان يرفض وكان يقول لوالدى "مش هطلق ومش هدخل بها وهسيبها زى البيت الوقف"، وبعد مماطلة ظلت طوال عامين منذ كتب الكتاب، قررت رفع دعوى خلع لأتخلص منه" حملت رقم 103 لسنة 2018 أسرة مايو والتبين.
البصق على الوجه
وفي مايو الماضي، وقفت "سماح " البالغة من العمر 21 عاما، والمقيمة بإحدى قرى مركز شبين الكوم، بمحافظة المنوفية أمام محكمة الأسرة بشبين الكوم، لترفع دعوى خلع ضد زوجها "م" البالغ من العمر 25 عاما، بعد زواج لم يكتمل وانتهى بقاعة العرس، بعد أن حدثت مشادة بين العروس ووالدة زوجها، التي بصقت على وجهها أمام الحضور، ما أجبرها على ترك الحفل والعودة إلى منزل والدها لترفع دعوى خلع على الزوج.
وأكدت العروس، خلال الدعوى أنها تقدمت بها بعد أن حدثت مشادة بينها وبين والدة زوجها بسبب مصور الفيديو، الذي أرادت أن يكون متواجدا بسيارة الزفاف حتى يتمكن من التقاط الصور، ولكن والدة الزوج كانت تريد أن تكون مكانه، وبعد إصرار العروس على أن يكون المصور هو المتواجد بالسيارة، وما أن وصلت العروس إلى القاعة إلا وقامت والدة العروس بنهرها وتوبيخها على ما فعلت، وازداد الأمر بأن قامت بالبصق على وجهها أمام المعازيم الأمر الذي جعلها تخرج من القاعة إلى منزل والدها.
ضحك عليا
وفي قصة أخرى سردتها "رضوي" في دعوى الخلع التي أقامتها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر رقم 5085 لسنة 2017، وكانت قبل يوم الزفاف، قالت فيها: "أوهمنى أنه يحبنى ومن عائلة محترمة، والحقيقة أنه مريض ومعقد وتزوج قبلى مرتين، وأن الشبكة التي اخترتها ذهب صينى، وعندما واجهه والدى قال له أنا مش ضامن إنها مش هتخدعنى وتنفصل عنى وتستولى على شقى عمرى وترفض إكمال الجوازة ".
واستطردت رضوى: أنا خريجة كلية خدمة اجتماعية، وأعمل في إحدى المؤسسات الحكومية، وتعرفت على زوجى عن طريق الصالونات، بعد أن رشحه لى بعض الزملاء، وتمت المقابلة وبعدها الخطبة، واتفقنا على عقد القران قبل الزواج، كونه سيسافر وألحق به إلى السعودية بعد أن يجهز لى شقة هناك.
وتابعت رضوى: "اليوم التالى لعقد القران فوجئت بأن كلامه كله تغير، وقبل سفره قال لى بأنه لن يرسل لى للذهاب معه، وأننى سأعيش مع والدته في شقتها وينزل هو أجازات، وعلمت أنه عقد قرانه مرتين قبلى وطلقهما، وأن الشبكة عبارة عن ذهب صينى".
نصاب
«لقيت الشرطة بتدور عليه قبل الفرح بأسبوع علشان عليه أحكام منفذهاش».. بهذه الكلمات بدأت «إيمان» سرد قصتها يوم زفافها، وسر تقدمها بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة، في سبتمبر من العام الماضي، حيث قالت: «لم أعلم أنه هكذا قبل كتب الكتاب، والدي عندما قام بسؤال كل ما وجده أنه ليس من القاهرة وأهله بسطاء وطيبون، لذلك وافق على الزواج وكتبنا الكتاب».
أضافت: «كان شخصا جيدا إلى حد ما، لم أتخيل يوما أنه شخص نصاب، هيئته تقول غير ذلك فهو شكله مهندم يتحدث مع والدي ووالدتي بأسلوب راقِ، يعاملني بلطف وحب، كان كل حاجة بقولها بينفذها وبيسمع كلام أهلي وبيحبهم، وفي الآخر كان وش لابسه قدامنا»، متابعة: «بعد كتب الكتاب، وكان الفرح تبقى له أسبوع، فوجئنا بقوات الشرطة تقبض عليه، وعندما ذهبنا للاستفسار عرفنا أنه عليه أحكام بأكثر من 25 سنة، غير قضايا لم يعاقب عليها، وأنه كان يختفي بجوازي عن الناس من قوة الصدمة، لم أستطع التحدث إلى أحد، فحلمي وفستاني الأبيض أصبح أسود، عائلتي هم من نصحوني برفع دعوى الخلع ضده كي أتخلص منه سريعًا».
