رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

صورة الأسطح والبلكونات من جوجل


كثير منا يبحث على موقع الخرائط العالمي جوجل ليرى صورة مكان الذي يقيم فيه من أعلى، وهذه الصور تجتذب الكثير من الباحثين عليه، إلا أن بعض الباحثين لا يَرَوْن أن أسطح المنازل والبلكونات بالصورة التي يراها غيرهم، لأنهم تعودوا على صورة معينة، تعودوا عليها وتعايشوا معها، ومفادها أن هذه الأماكن ما هي إلا مكان للتخزين خارج السكن.


ولذلك أصبحت الصورة التي يرانا فيها العالم هي مكان به مهملات متروكة في الشمس والهواء، إما لعدم الحاجة إليها أو لاحتمال الحاجة إليها أو لتأكيد الحاجة إليها ولكن مؤجلة لأجل غير مسمى.. إلا أنه وفى كل الأحوال عوامل التعرية كفيلة باستهلاك المخزون وهذا نتفق عليه جميعا.

الصورة من أعلى سواء من العمارات المجاورة أو من فوق الكبارى لا يمكن تصورها إلا بالرؤية الحقيقية، إذ نرى أن تلك الأسطح والبلكونات أصبحت بلا مستوى جمالى، تدهورت صورتها لتصبح مكان غير لائق بِنَا ولا يمكن النظر إليه.

علينا أن ننظر إلى صورتنا من الخارج بعيون الآخرين، كيف يروننا، وكيف يتخيلون المكان الذي نعيش فيه، ما هي مدى نظافته، وما هو إدراك الآخرين عنا.

فلنتخذ قرارا بالاتفاق مع الجيران بالتخلص من كم المهملات فوق الأسطح وفى البلكونات والتي تسىء إلينا، ويا حبذا لو تم زراعة تلك الأماكن بزراعات بسيطة يمكن للساكنين الانتفاع بها، بالتأكيد سيكون شيئا عظيما.

الصورة الجمالية مطلوبة، وتنمية الذوق العام مطلوب، للمحافظة على الجمال في عيون الآخرين، فيجب ألا تصطدم العيون بمهملاتنا، بل يجب أن تجتذب العيون الصورة الرائعة التي نصنعها على منازلنا بالنظافة واللون الملائم.

لن يتكلف ذلك كثيرا وستكون نتائجه فوق الوصف.
Advertisements
الجريدة الرسمية