رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«سنان السكاكين» في مطروح.. «يا مهنة الغاليين» (فيديو وصور)

فيتو

على جانب الرصيف يجلس، وعلى يمينه السكاكين متراصة، وفي اليسار أخشاب تقطيع اللحم وأمامه «سنان السكاكين»، هذا مشهد «العم توفيق»، المعروف بـ«سنان السكاكين»، وهو يجلس في شارع علم الروم بمدينة مرسى مطروح ليلة عيد الأضحى.


«الأيام دي أيام الخير والبركة».. بهذه الكلمات بدأ عم توفيق مصيلحي حديثه مع «فيتو»، وهو غارق في العمل في ليلة العيد استعدادا لذبح الأضاحي غدًا.

يأخذ السكين ليجرب مدى يمكن سنها، ثم يضعها على جهاز سن السكاكين وبعدها في الماء لتدفئ ثم يضعها على جهازه الخشبي الآخر لحد حواف السكين.

ويقول عم توفيق مصلحي، أنه يعمل في مهنة سن السكاكين منذ 27 عامًا، حيث توارثها من أبيه، الذي كان يمتاز الحرفة، وبدء يتعلم منه منذ الصغر حتى توارثها عنه ليستكمل مشوار أبيه، مشيرًا إلى أنه يعمل طول العام، لكن تلك الأيام هي أيام الموسم، وإقبال المواطنين على سن السكاكين، حيث إنه من المفترض أن يسن المواطنين السكاكين قبل العيد بقرابة 10 أيام، لكن الكل يقبل على سن السكاكين خلال اليوم في ليلة العيد.

وأضاف عم توفيق، أن أسعار سن السكاكين مُسعرة على مستوى الجمهورية، حيث إنها تتراوح بين 10 جنيهات للساطور، و5 جنيهات للسكين الصغيرة، مشيرًا إلى أن أصعب المواقف تقابله هو المشادات بين المواطنين؛ بسبب المقاطعة في «الرزق».
Advertisements
الجريدة الرسمية