رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد إحالته للمحاكمة.. كيف تتعامل الكنيسة مع فلتاؤس المقاري؟

فلتاؤس المقاري
فلتاؤس المقاري

قررت النيابة العامة، إحالة الراهب المجرد إشعياء المقاري، واسمه العلماني وائل سعد تواضروس، والراهب فلتاؤس المقاري، إلى المحاكمة بتهمة قتل الأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير الأنبا مقار بوادي النطرون، مع سبق الإصرار والترصد.


وقتل الأنبا إبيفانيوس فجر الأحد 29 يوليو، وأعلنت الكنيسة ذلك رسميا، صباح يوم الأحد، وطلب قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إسناد التحقيقات إلى الجهات الرسمية، كونها جريمة قتل، لا دخل للكنيسة بها.

وأجرى فريق النيابة التحقيقات مع 145 راهبا، وبعض الأساقفة، ومسئولي الكاميرات والعمال، وبعد سلسلة من التحقيقات اعترف الراهب المشلوح إشعياء المقاري بالواقعة، وأنه ضرب الأسقف بماسورة حديدية على رأسه ثلاثة مرات قبل أن يسقط على الأرض، في حين كان فلتاؤس المقاري يراقب الطريق.

وقبل صدور الحبس الاحتياطي، كانت الكنيسة ممثلة في لجنة الرهبنة وشئون الأديرة، اتخذت قرارا بتجريد الراهب إشعياء المقاري وعودته إلى اسمه العلماني وائل سعد تواضروس، ليحاكم بهذا الاسم.

ورغم قرار المحكمة بإحالة إشعياء ومعه فلتاؤس المقاري، بتهمة القتل العمد، إلا أن الكنيسة لم تصدر قرارا بتجريد فلتاؤس حتى الآن، وهو ما أثار العديد من التساؤلات.

وقال مصدر كنسي لـ"فيتو" أن الكنيسة مازالت تدرس قرار تجريد الراهب فلتاؤس المقاري، ولم تتخذ إجراء ناحيته حتى بعد اتهامه في مقتل الأنبا إبيفانيوس، وأشار إلى أنه ربما تتخذ الكنيسة قرار التجريد قبل تقديمه للمحاكمة.

وأوضح المصدر أن دير أبو مقار في وادي النطرون، يتولى الإنفاق على الراهب فلتاؤس المقاري، منذ اليوم الأول لدخوله مستشفى الأنجلو أمريكان وحتى بعد انتقاله إلى قصر العيني.

والأنبا إبيفانيوس من مواليد 27 يونيو 1954 في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، وهو حاصل على بكالوريوس في الطب، والتحق بالدير في 17 فبراير 1984، قبل أن يرسم راهبًا في 21 أبريل 1984، باسم الراهب إبيفانيوس المقاري، ورسم قِسًا في 17 أكتوبر الأول 2002، وكان يشرف على مكتبة المخطوطات والمراجع بكل اللغات في الدير، واختير رئيسًا للدير بالانتخاب في 10 مارس 2013.
Advertisements
الجريدة الرسمية