صحيفة أمريكية تحذر من فتح توابيت الفراعنة: أحدهم سيدمر العالم

علقت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، على الاكتشافات الأثرية في مصر، موضحة أنها سلاح ذو حدين، فمن جهة تزيد من معرفتنا بأسرار الفراعنة، ومن ناحية أخرى قد تؤدي لتدمير العالم بسبب ما يعرف بـ«لعنة الفراعنة».

وعلقت الصحيفة على تابوت الإسكندرية الأسود الذي كان حديث العالم أجمع وقتها، حين تم فتحه بعد أن حذر العديد من العلماء من اللعنة التي قد تصيب العالم بعد فتحه.

وذكرت واشنطن تايمز، أن فتح التابوت يعتبر نقطة تحول في تاريخ علم الآثار، موضحة أنه كسر لعنة الفراعنة بعد أن ظل العلماء لقرون يعتقدون فيها ويؤمنون بها.

وأشارت إلى أن فيلم "المومياء" الذي يجسد لعنة الفراعة واستمر لـ100 عام، وآمن به الكثيرون، أصبح خرافة بعد فتح تابوت الإسكندرية.

ولفتت إلى ما قيل بشأن السائل الأحمر والدعوات لتناوله، من أجل القضاء على الطاقة المظلمة، والعريضة التي وقع 32 ألف شخص لتناوله، لدرجة أن البعض كذب التقارير القائلة بأن السائل مياه للصرف الصحي لاستحالة تسريب المياه داخل الصندوق الصلب المصنوع من الجرانيت.

وأوضحت أن اكتشاف أقدم جبنة في التاريخ بأحد المقابر المصرية، أزال الستار حول لغز آخر متعلق بحياة الفراعنة.

وحذرت الصحيفة من أن الاستمرار في فتح المقابر والتسابق في ذلك المجال قد يؤدي بنا جميعا إلى الهلاك، بقولها "سنستمر في فتح المقابر القديمة حتى تقتلنا إحداها".