رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حكايات جزار الإسكندرية في عيد الأضحى (فيديو وصور)

فيتو

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، وتعدد مظاهر البهجة، للاحتفال بأيام العيد، من خلال لمة العائلات لتناول اللحوم بشكل كبير، وتقطيع اللحوم لتوزيعها على المحتاجين والفقراء، يكون البطل المجهول، والقائم بأعمال ذبح الأضاحي "الجزار"، وذلك من أجل البحث عن لقمة العيش؛ لتربية الأبناء والإنفاق على الأسرة، بالرغم من المتاعب الشاقة.


"رحلة طويلة من الكفاح والعمل بمهنة الجزارة" بهذه الكلمات بدأ مصطفى أبو المكارم، ٦٢عاما، جزار بمنطقة محطة مصر بالإسكندرية، يروي حكايته مع المهنة، منذ ٥٩عاما، خلال تعلمه من والده.

وأكد أبو المكارم، أعمل بهذه المهنة منذ ٥٩ عاما، بعد أن ترك لي والدي محل الجزارة من الصغر، ومن بعدها تركت المشوار التعليمي، ولجأت إلى تعلم الصنعة، من كبار الجزارين ووالدي، والإنفاق على أسرتي وأبنائي الثلاثة.

وأضاف الجزار الملقب بـ"عم مصطفى"، أن هذه الأيام يحرص المواطنون على تناول اللحوم بشكل كبير، وشراء احتياجاتهم، وهو موسم الجزارين وبائعي الأغنام والماشية، إلا أن الركود التام أصاب الأسواق، وأدى إلى الامتناع عن العمل لتوقف حركة البيع والشراء؛ بسبب ارتفاع الأسعار، الذي كان له تأثير كبير على الزبائن في شراء احتياجاتهم الكافية من اللحوم.

وقال: "الزبون كان بيشتري كميات من اللحوم في مثل هذه الأيام، أما الآن فالوضع بقى صعب للغاية على المواطن، الذي اكتفى بالمشاهدة من بعيد وعدم الاقتراب".

أشار أبو المكارم، إلى أن مهنة الجزارة بالتحديد تحتاج إلى تحمل وصبر كبير، من أجل البيع والشراء للزبائن؛ لأن هناك الكثير من المواطنين يعترضون على الأسعار، ويحدث من مشاحنات كلامية، بسبب ارتفاع الأسعار ولابد من التحكم وضبط النفس وهى من سمات المهنة.

وتابع أقدم جزار بالإسكندرية أنه تميز في ذبح الأضحية وتقطيع أجزاء الذبيحة، مشيرا إلى أن من أهم الأسباب وراء ارتفاع أسعار المواشى يتمثل في ارتفاع أسعار العلف، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع أسعار اللحوم وعدم قدرة المواطنين على الشراء.
Advertisements
الجريدة الرسمية