مباحث الغربية تكشف غموض العثور على جثة متعفنة أثناء جنازة منتحر
تمكن ضباط وحدة مباحث مركز شرطة السنطة برئاسة الرائد محمد الدهراوي رئيس المباحث، من كشف غموض العثور على جثة في حالة تعفن ملقاة بالأرض الزراعية بالقرب من المقابر بناحية قرية منية البندرة دائرة المركز حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة صديق له بقصد السرقة واستولى على دراجة بخارية "تروسيكل" وهاتف محمول.
وترجع الواقعة عقب ورود بلاغ من مركز شرطة السنطة للواء طارق حسونة مدير أمن الغربية يفيد العثور على جثة شاب يبلغ من العمر 30 عاما مسجاة على ظهرها بالأرض الزراعية وفي حالة تعفن كامل ولم يتم التوصل إلى سبب الوفاة وذلك أثناء تشييع أهالي القرية لجنازه شاب منتحر.
وعلى الفور عقب تقنين الإجراءات تم تشكيل فريق بحث، وأسفرت الجهود أن الجثة المعثور عليها تخص عمر.م 30 عاما سائق ومقيم بقرية سبطاس وبالمعاينة وجدت الجثة مسجاة على ظهرها بأحد الأراضي الزراعية بالقرب من المقابر ومصاب بطعنتين بالقلب وطعنه بالجانب الأيمن وطعنه بالرقبة وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش أفاد أنه لا يمكن الجزم بسبب الوفاة لوجود الجثة في حالة تعفن وأن الوفاة بها شبهة جنائية.
ونظرا لما تمثله الواقعة من أثر سلبي على الأمن العام تم وضع خطة بحث هادفة للتوصل لحقيقة الواقعة وقد أسفرت جهود البحث من خلال جمع التحريات والمعلومات أن وراء ارتكاب الواقعة محمد. أ.ح 25 عاما عامل ونش ومقيم بقرية سبطاس وتربطهم علاقة صداقة.
عقب تقنين الإجراءات وإعداد عدة أكمنة ثابتة ومتحركة تم ضبط المتهم وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات والمعلومات اعترف بارتكابه الواقعة لمروره بضائقة مالية حيث قام باستدراج المجنى عليه صباح يوم الإثنين بدعوى توصيله إلى محل إقامته قاصدا قتله وسرقته وقام بالإجهاز عليه بسلاح أبيض كان بحوزته فأرداه قتيلا والاستيلاء على هاتفه المحمول وفشله في سرقه التروسيكل لوجود عطل فني به وأنه شوهد برفقة المجني عليه بخط السير قبل ارتكاب الواقعة مباشرة.
وعقب ذلك أرشد المتهم عن مكان السلاح المستخدم وتم التحفظ على المتهم وتحرر عن ذلك المحضر اللازم حيال تلك الواقعة وجار العرض على النيابة العامة لتتولى التحقيق.
