رئيس التحرير
عصام كامل

رابطة تجار السجائر تكشف الأنواع «المضروبة والمغشوشة» في الأسواق

أسامة سلامة، رئيس
أسامة سلامة، رئيس رابطة تجار السجائر

كشفت رابطة تجار السجائر أن بعض الأنواع من السجائر المهربة والمغشوشة تباع على الأرصفة في بعض المناطق مثل باب البحر، ويستخدمها معدومو الضمير لتحقيق مكاسب سريعة من خلال غش المستهلكين.


أعلن أسامة سلامة، رئيس رابطة تجار السجائر، حجم السجائر المهربة من الخارج وغير الخاضعة للجمارك والضرائب، والتي تمثل نسبة تتراوح بين 10 إلى 12% من حجم الشريحة الأخيرة فقط في السجائر، والتي تعد شريحة متدنية.

وأشار إلى أن هذه الأنواع تنافس في الشريحة المتدنية للسجائر بشكل كبير وتنافس أصناف مثل الكليوباترا، والبوكس، وبوسطن، ولايت، والتي تكون أسعارها أقل من 20 جنيهًا للعبوة الواحدة في السوق، وأن سجائر "بين" و"كريليلا" المهربة تنافس في الأسواق وأسعارها تتراوح بين 15.50 جنيه إلى 20 جنيهًا.

أما فيما يتعلق بالأنواع المغشوشة وتُنْتَج في الداخل المصري في مصانع تحت بير السلم على حد قوله في مناطق مثل باب البحر فهى تباع على الأرصفة.

وتتمثل السجائر المصنوعة هنا في أنواع مثل "الكليوباترا والبوكس" المضروبة على حد قوله، والتي يقتصر بيعها فقط على الأرصفة في بعض المناطق مثل باب البحر، ولا تُباع بالمحال التجارية الشهيرة والمعروفة.

وعن الفارق في الأسعار بين السجائر المضروبة محليا والسجائر المطابقة للمواصفات والأصلية فيبلغ الفارق 4 جنيهات تقريبا في العبوة الواحدة، منوها إلى أن معدومي الضمير من التجار في بعض الأمكان يخلطون السجائر المضروبة بالأصلية وبيعها بنفس السعر على أساس أنها أصلية وخداع المستهلك في ذلك.

وأوضح صعوبة وقوف المستهلك على التفرقة بين الأنواع الأصلية والمضروبة إلا من خلال المذاق الخاص بها عند تذوق السجائر، وفي هذه الحالة يكون المستهلك والزبون قد اشترى العبوة بينما التاجر يسهل عليه التفرقة بينها بسهولة من خلال شكلها الخارجي.

وأكد أن الأجهزة الرقابية تؤدي دورها، وتصدت للتجار مؤخرا وصادرت بضائع من السجائر المهربة والمغشوشة بقيمة 5 ملايين جنيه، وتواصل الأجهزة مصادرة مثل هذه البضائع حرصا على المستهلكين.
الجريدة الرسمية