رئيس التحرير
عصام كامل

والدة أسامة بن لادن: تعرض لغسيل أفكار في العشرينيات من عمره (صور)

فيتو

أجرت علياء غانم والدة زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، حوارا هو الأول بعد مرور 11 عاما على أحداث 11 سبتمبر و7 سنوات على مقتله مع صحيفة الجارديان البريطانية تحدثت فيه عن حياة نجلها من ولادته وحتى آخر مرة التقته فيها قبل 9 أعوام.


وقالت غانم لمراسل صحيفة الجارديان البريطانية "مارتن شولوف" إن نجلها أسامة هو الأكبر بين أشقائه وكان معروفا عنه أنه طفل خجول ومتفوق في دراسته.

ولفتت الأم خلال الحديث الذي أجري في منزل العائلة في جدة بحضور أشقائه أحمد وحسن إلى أنه مع بلوغه العقد الثاني من عمره أصبح له شخصية قوية خاصة بعد دراسته للاقتصاد في جامعة الملك عبد العزيز بمدينة جدة، إلى أن أصبح متطرفا.

وتابعت: "دراسته في الجامعة غيرت في شخصيته الكثير حتى أصبح رجلا مختلفا"، مشيرة إلى أن نجلها تأثر أثناء دراسته بالقيادي الجهادي عبد الله عزام - العضو السابق بجماعة الإخوان، ونُفي في وقت لاحق من المملكة العربية السعودية وأصبح مستشارا روحيا لبن لادن -، موضحة أنه كان طفلا جيدا إلى أن التقى ببعض الأشخاص الذين قاموا بعملية "غسيل لأفكاره" في أوائل العشرينيات من عمره، مؤكدة أنها دائما ما نصحته بالابتعاد عنهم.

وقال "حسن" الشقيق الأصغر لزعيم تنظيم القاعدة، إن أسامة سافر إلى أفغانستان لمحاربة روسيا في أوائل الثمانينيات، مضيفا: "كل ما نقابله في الأيام الأولى احترمه كثيرا.. وكان الجميع فخورا به حتى الحكومة السعودية حتى إن تحول إلى أسامة المجاهد.. أنا فخور به جدا بمعنى أنه كان أخي الأكبر.. لقد علمني الكثير.. لكنني لا أعتقد أنني فخور به كرجل.. فقد وصل إلى النجومية على المسرح العالمي، وكان كل شيء من أجل لا شيء".

وأكد أفراد العائلة أنهم رأوا أسامة للمرة الأخيرة في أفغانستان عام 1999 حينما زاروه في قاعدته خارج مدينة قندهار، وقالت الأم إنه كان في بالغ سعادته لاستقبالنا.
الجريدة الرسمية