طريق الموت «الإسماعيلية-السويس» يحصد أرواح الضحايا (صور)
يعانى طريق الإسماعيلية - السويس السريع من بدايته حتى نهايته حالة سيئة، حيث إن الإهمال الشديد والتدهور الكبير جعلا منه منطقة لتكرار حوادث السير بشكل شبه يومي مما جعل الأهالي يطلقون عليه «طريق الموت» وخاصة وأن نصف الطريق يقع حوله عدد من قرى ومساكن للأهالي وذلك على طول الطريق الذي يبلغ نحو 90 كيلو مترا.
رصدت " فيتو" حالة الطريق السيئة وما يشهده من تهالك وعدم رصف منذ فترة طويلة، أدت إلى تآكل في طبقات الأسفلت العليا ونتج عنها نتوءات وعوائق أسفلتية ومطبات هوائية بطول الطريق أدت إلى تأكله مما يشكل خطورة على حياة المتنقلين عليه وتكرار حالات الحوادث التي تؤدى إلى كثرة الوفيات.
ومن جانبه قال إبراهيم الجزار أحد العابرين على الطريق، إنه يمر على طريق الإسماعيلية-السويس بشكل شبه يومى لظروف عمله، ويعانى من سوء حالة الطريق أثناء قيادته للسيارة نظرا لكثرة الحفر الناتجة عن عدم رصف الطريق والمطبات الهوائية، هذا بالإضافة إلى مشاهدته أكثر من حادثه أمام عينيه، مشيرا إلى أن الوضع يزداد سوءا مع قدوم الليل بسبب ضعف الإنارة.
ويشهد الطريق حوادث كثيرة يكون أكثرها بسبب سيارات النقل الثقيل التي تنقل المواد الخام والمنتجات والمواد البترولية والبتروكيماوية من وإلى المصانع المتواجدة بين المحافظتين لوجود مناطق صناعية فيهما، مما يضاعف من حجم خطورة الحوادث التي تقع على الطريق بأكمله وليس جزءا منه.
ومع كثرة تقديم طلبات الإحاطة من نواب محافظتى السويس والإسماعيلية في محاولات منهم لإعادة تطويره ورصفه، أعلن اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية، عن اعتماد 400 مليون جنيه لإعادة رصف ورفع كفاءة وتطوير طريق الإسماعيلية – السويس، والتي تشمل أعمال توسعة الطريق بطول إجمالى 90 كيلومترا، منها 43 كيلومترا في نطاق محافظة الإسماعيلية، وذلك من أبريل الماضى وحتى الآن لم يتم تنفيذ أعمال الرصف.
