رئيس التحرير
عصام كامل

11 صورة تكشف معاناة أهالي قرى قفط مع الثعابين وطرق المواجهة

فيتو

اشتكى عدد من أهالي قرى مركز قفط، جنوب محافظة قنا، من انتشار الثعابين بكثافة خلال هذه الأيام في الشوارع والبيوت، مع ارتفاع درجة الحرارة في الصيف..  فيتو ترصد في 11 صورة طرق مواجهة الأهالي لهذه الثعابين.


قاصد بيوت الغلابة
قال محمود أحمد الجروان "أحد أهالي مركز قفط": إن الثعابين والعقارب تنتشر بكثرة في الشوارع والبيوت خلال فصل الصيف، مشيرا إلى أن الأهالي يطاردونها بأنفسهم، حفاظًا على حياة الأطفال التي تتعامل معها بتلقائية ودون وعي، وقد يصاب الطفل بلدغة الثعبان ويلقي حتفه في الحال.

وأشار محمود، إلى أنه في العام الماضي لدغ ثعبان طفلا صغيرا، وظل يصرخ لوقت طويل دون فهم لما حدث له، ما دفع الأسرة إلى التوجه للمستشفى وفور وصوله توفي، وكان السبب هو التسمم بلدغة ثعبان.

وأكد محمد على سلطان "أحد أبناء مركز قفط" أنه في إحدى قرى قنا أكل طفل بقايا ثعبان ميت على الأرض، منوهًا إلى أن الأهالي يقتلون الثعابين في بعض الأحيان دون التخلص منها أو إبعادها عن متناول الأطفال.

أهالي قفط "الحاوي هو الحل"
وقال طلعت محمد سيد"أحد أبناء المركز": إن البعض هنا يلجأ إلى الحاوي الذي يقوم باستخراج جميع الحيوانات الضارة والسامة مثل الدفان والعقرب والثعبان التي تسبب إيذاء الجميع، وهو أيضًا يقوم بشفاء الملدوغ، منوهًا عن أن البعض يستعين بالحاوي حتى أن وجدت مثل هذه الحيوانات الضارة تظل مكانها دون الاقتراب من الشخص الموجود في المكان.

وأكد حسن يونس "مدرس"، أن هناك نقصا في أمصال العقرب والثعبان بالوحدات الصحية، ولا يوجد اهتمام من قبل المسئولين بتوجيه لجان المكافحة لمطاردة مثل هذه الزواحف السامة، التي قد تسبب الإيذاء والموت المحقق للأطفال والشباب، خاصة أن الجميع يفترش الأرض دون أي اهتمام بوجودها، ويلجأ الكثير من الأهالي هنا إلى الطرق البدائية في كف إيذاء هذه الحيوانات السامة عنهم عن طريق "الحاوي".

الجريدة الرسمية