رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الأوقاف: أبواب الخير مفتوحة في كل الشهور

فيتو

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، كما قلنا أهلا رمضان، واجتهدنا فيه صلاة وصيامًا وقيامًا وقراءة للقرآن، فإننا نقول أهلا شوال، فرب رمضان هو رب شوال ورب سائر الشهور والأيام والأزمنة والأمكنة، وإن الله (عز وجل) قد أخفى رحمته في طاعته فلا يدري الإنسان بأي طاعة تفتح له أبواب القبول.


وأوضح وزير الأوقاف في مقالة تحت عنوان" أهلا شوال" أن الأعمال بخواتيمها، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار، فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل الجنة، فيدخلها"، مضيفا: كان نبينا (صلى الله عليه وسلم) يسأل الله حسن الخاتمة، فعَنْ أَنَسٍ (رضي الله عنه) قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: "يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ"، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، آمَنَّا بِكَ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا؟ قَالَ: "نَعَمْ، إِنَّ القُلُوبَ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ".

وأضاف: إذا كان رمضان قد مضى بما فيه من الخيرات والبركات والنفحات، فإن أبواب الخير كلها لا زالت مفتحة، ولا يزال رب العزة سبحانه وتعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسطها بالنهار ليتوب مسيء الليل، في رمضان وفي شوال وفي ذي القعدة وفي كل وقت وحين.

وتابع: من ذاق عرف، ومن عرف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل، فمن ذاق حلاوة الصيام والقيام وقراءة القرآن لا يمكن أن ينقطع بعد رمضان عن هذه العبادات.
الجريدة الرسمية