رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أسباب فشل مسلسل هيفاء وهبي «لعنة كارما»

فيتو

منذ بدء السباق الرمضانى، فشلت النجمة هيفاء وهبى في حجز مكان لنفسها بمسلسلها لعنة كارما، ولم تتمكن حتى من تحقيق نجاح يحفظ لها ولصناع العمل ماء الوجه.


هيفاء سقطت في الفشل مرة تلو الأخرى مع كل حلقة، ووجد المتابع نفسه في النهاية أمام عمل ممل لا يقدم جديد، ولم تتمكن هيفاء نفسها من الخروج من إطار حبست نفسها داخله، لتصيبها لعنة المسلسل ويتحول العمل لمحطة فاشلة في مشوارها مع التمثيل، ويضعها في مأزق صعب، فالعودة للدراما الرمضانية أصبحت تتطلب منها تفكير طويل وربما أن تستريح وتعود مرة أخرى بعمل تنافس به وتفاجأ به الجمهور ويعيدها للسباق كبطلة لمسلسل في الموسم الأقوى خلال العام.

التقرير التالي يرصد أبرز العوامل والأسباب التي ساعدت على فشل المسلسل.

يعتبر التكرار من أهم العوامل التي عجلت بفشل المسلسل، فلم تكلف هيفاء نفسها جهدًا في البحث عن قصة مختلفة أو جديدة بل نحتت نفس الخط الذي سارت عليه العام الماضى من خلال مسلسل "الحرباية" والذي فشل أيضًا، وكأنها أرادت استكمال الفشل، فكلا المسلسلين يدور حول فكرة النصب، مما يعد تكرار فج لأدوارها، ويجعل المشاهد يشعر بالملل، وهي في ذلك تعيد ما فعله مصطفى شعبان قبل أن يتمرد ويعود بمسلسل "أيوب" الذي غير من خلاله جلده وفاجأ الجميع.

وبجانب التكرار، صدمت هيفاء الجمهور بـ"لوك" مثير للسخرية، تعرضت بسببه لهجوم رواد مواقع التواصل واتهموها بسرقته

والمسلسل وقع في فخ الإيقاع البطيء للأحداث والمط والتطويل مما أصاب المشاهد بالملل، وهو أقرب في أحداثه إلى مسلسل إسباني، وتلعب هيفاء من خلاله دور فتاة "نصابة" تقع في مشكلات كثيرة بسبب عمليات النصب التي تقوم بها.

وتعرض المسلسل لانتقادات عدة، بداية من المكياج الخاص بهيفاء الذي واجه انتقادات شرسة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضًا واجهت هيفاء انتقادات طالت أداءها الذي وصفه البعض بالمصطنع، وواجهت انتقادات أخرى بسبب ضعفها في اللغة الإنجليزية في بعض المشاهد.
Advertisements
الجريدة الرسمية