رئيس التحرير
عصام كامل

وصول أكبر مسئولي كوريا الشمالية لأمريكا لبحث نزع النووي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

وصل أكبر مسئولي كوريا الشمالية إلى نيويورك، اليوم الأربعاء، لإجراء محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.

وكشفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناويرت، عن وصول نائب رئيس اللجنة المركزية الكورية الشمالية كيم يونج تشول إلى نيويورك، واجتماعه مع الوزير بومبيو في وقت لاحق من هذا الأسبوع.


وتابعت في تصريحات لها، أن الرئيس دونالد ترامب سيستقبل أيضًا رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في 7 يونيو المقبل تحضيرا لهذه القمة (التي ستجمع ترمب برئيس كوريا الشمالية).

وقالت ساندرز إنه ومنذ بعث الرئيس رسالة بتاريخ إلى زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، يتجاوب الكوريون الشماليون مع الجانب الأمريكي.

وأضافت أن "الولايات المتحدة مستمرة في التحضير بشكل نشط للقمة المتوقعة بين الرئيس ترامب والزعيم كيم في سنغافورة".

وتأتي زيارة كيم يونج تشول، أحد كبار المسئولين الكوريين الشماليين، إلى نيويورك، في الوقت الذي تتسارع فيه التحضيرات للقمة المخطط عقدها في سنغافورة في الـ 12 من يونيو، بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.

جدير بالذكر أن كيم يونج تشول هو مسئول سابق للاستخبارات العسكرية في كوريا الشمالية، ويعرف بأنه أحد الأسماء التي تمتلك معلومات دقيقة عن مسألة نزع السلاح النووي، والقضايا الأمنية في كوريا الشمالية، وهو أكبر مبعوث لكوريا الشمالية يزور الولايات المتحدة منذ العام 2000.

وسبق أن حملته سيول المسئولية عن بعض الأعمال الاستفزازية التي قام بها الجيش الكوري الشمالي، وتتهمه أيضًا بأنه العقل المدبر للهجوم بقاذفات طوربيد على البحرية الجنوبية في 2010، والتي أسفرت عن مقتل 46 من البحارة الجنوبيين.

وتعد المحادثات بين بومبيو والمستشار الموثوق به للزعيم الكوري كيم جونج أون أحدث علامة على أن آفاق عقد القمة آخذة في التزايد، رغم ما سبقها من تصريحات تشكك بإمكانية ذلك.

وتأتي زيارة كيم يونج تشول، بعد اجتماعات وفد من كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية في العاصمة الكورية الجنوبية سيول، من أجل التحضيرات لقمة سنغافورة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، قد جدد في وقت سابق، تطلعه إلى عقد قمة سنغافورة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، في موعدها المقرر يوم 12 يونيو المقبل، بعد أن أعلن الخميس الماضي إلغاءها.
الجريدة الرسمية