جامعة النيل تستعد لافتتاح منظومة دعم الصناعة المحلية وريادة الأعمال
تستعد جامعة النيل الأهلية لتدشين أكبر مشروع مؤسسي لدمج منظومة التعليم بالتحديات الصناعية والمجتمعية من خلال افتتاح منظومة دعم الصناعة المحلية وريادة الأعمال والابتكار بالجامعة والمدعومة من البنك المركزي المصري (مبادرة رواد النيل) وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وبرنامج Erasmus+ لتطوير التعليم وبنك مصر.
ويسعى المشروع حسبما صرح الدكتور وائل عقل، نائب رئيس جامعة النيل الأهلية للشئون الأكاديمية، إلى تنمية قطاع الشركات المتوسطة والصغيرة بهدف توفير العمالة للحد من فاتورة الاستيراد والسعي إلى زيادة الصادرات والشمول المالي.
وتتضمن منظومة دعم الصناعة المحلية استخدام التقنيات الحديثة والمعارف المتقدمة؛ وذلك لإحداث التطوير النوعي في منظومة التعليم؛ وإكسابها المقومات الأساسية للمنافسة العالمية، مشيرا إلى أن جامعة النيل تقود ثورة في مجال تطوير فكر الطلاب وتأهيلهم للصناعة بشكل حقيقي وليس مجرد شراكات نظرية؛ كما أنها تمارس رسالتها في تنمية ودعم الصناعة المحلية والابتكار والإبداع.
وأكد الدكتور طارق خليل، رئيس جامعة النيل الأهلية، أن رسالة الجامعة هي المساهمة بفاعلية في الاقتصاد القومي المبني على التكنولوجيا والمعارف الحديثة وإدارة منظومة التكنولوجيا لتعظيم العائد الاقتصادي وتنميته.
وقال إن منظومة دعم الصناعة المحلية وريادة الأعمال والابتكار تأتي مندمجة مع منظومة تعليم ترقى بالطلاب إلى مرحلة الشراكة الحقيقية مع الصناعة والمجتمع المحلي والذي على رأس أولويات الجامعة، محققا لرسالتها في المجتمع المصري كمجتمع رائد للمنطقة في ظل التغيرات الاقتصادية والسياسية، والتي تحتم على الجامعة كجزء من المجتمع المدني ضرورة تفعيل منظومة الابتكار والإبداع للتغلب على التحديات الاقتصادية والصناعية والمجتمعية بشكل علمي وأسلوب منهجي.
وأكد القائمون على إدارة منظومة دعم الصناعة المحلية وريادة الأعمال والابتكار بجامعة النيل الأهلية أنها تستهدف الطلاب لتعليمهم بأسلوب مختلف ومعارف ومهارات تمكنهم من الاندماج مع الصناعة ؛ وتستهدف أيضا المبادرة رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتستهدف فئات المجتمع المختلفة الأعمار والتواجد الجغرافي والراغبين في بداية مشروعات حقيقية تنموية تكون فيها ريادة الأعمال العامل الأساسي.

