رواد الـ«سوشيال ميديا» يضعون «جوميا» في القائمة السوداء
ما زال مسلسل الإهمال من قبل شركة جوميا للشراء عبر الإنترنت منتشرًا وفي تزايد مستمر، مما أدى لإعلان جروب «باور سوشيال ميديا» وضعها في القائمة السوداء، نظرًا لما يحدث منهم تجاه العملاء سواء بتقليد المنتجات أو عدم استرداد الأموال وخلافه من طرق أدت إلى الإساءة لمفهوم التسويق الإلكتروني بشكل عام.
من جانبه قال كريم مسعود، إنه قام بشراء حذاء ماركة Fila من موقع جوميا، وعلى أساس أن المنتج أصلي، لكن بعد مرور ثلاثة شهور من انتعاله تفككت الخياطة، واكتشف أن الفرش ملتصق بالنعل بدرجة مؤلمة يصعب معها انتعال الحذاء، وعند تقديم شكوى لدى الشركة وعده الموظف أنهم سينتبهون بعد ذلك لملاحظاته، وخسر أمواله ولم يستطع استردادها محذرًا من شراء المنتجات من الموقع على أساس أنها أصلية.
أما سماح صالح فأوضحت أن أسوأ تجربة مرت عليها في حياتها كان التعامل مع جوميا، لدرجة أنها اندهشت من تصرفات خدمة العملاء السيئة، وقررت عدم التعامل معهم مرة أخرى، ونصحت المواطنين بعدم الشراء منهم، خاصة أن خدمة العملاء تغلق الخط في وجه من يشتكي.
وكانت سماح طلبت منتجات برقم 302566143، بتكلفة مصاريف شحن 103 جنيهات، لكن كان هناك 5 منتجات وصلوا بالخطأ وغير معروضة بالموقع، وعندما طلبت عمل استرجاع أكدوا أنه سيتم ذلك مع رد مبلغ 2 جنيه، قيمة شحن لكل منتج بإجمالي 10 جنيهات، ولكي تطلب نفس المنتجات مرة أخرى يتم دفع نفس قيمة الشحن مرة أخرى 103 جنيهات.
وأضافت سماح، أن هذا ليس مشكلة، لكن المشكلة كانت في طريقة تعامل موظفي الكول سنتر السيئة جدًا، كما وصفتها، وعندما طلبت تحويلها لمسئول أكبر كان الرد "لا يوجد تحويل مكالمات، وشكرا لاتصالكم بجوميا"، وقفلوا الخط في وجهها، مؤكدة على تقديم شكوى بجهاز حماية المستهلك، للحصول على حقها.

أما هبة أحمد فأكدت أنها قامت بشراء "بودي ميست" أزرق من موقع جوميا، لكنها وجدت اختلافا كاملا في الألوان وطريقة الكتابة والخط بين الأصلي وما وصلها، وهناك اختلاف في شكل أنبوبة الأوتوميزر واحدة شفافة والثانية معتمة واختلافات ثبات الرائحة ونسبة الكحول بها رهيبة، مشيرة إلى أن منتجات فيكتوريا سيكريت اللي على جوميا تقليد مش أصلية، كما أن الشركة رفضت استرجاع المنتج بحجة مرور 14 يوما على الشراء.
كما اشتكت "جينو نادي" أنها قامت بشراء 9 برفانات لها ولأختها بتاريخ 12 مارس الماضي، لكن كان هناك خطأ بالأوردر وطلبت الاستبدال فرفضوا وتم عمل استرجاع، وقبل وصول النقود طلبت منتج آخر مع مطالبتها بوضع النقود المسترجعة في المنتج وخصمها فرفضوا بحجة أن النقود تم تسليمها لشركة الشحن التي ستقوم بتوصيلها، ودفعت حساب المنتجات الجديدة كاملة، لكن حتى كتابة تلك السطور لم تستطع الحصول على أموالها، على الرغم من أن الخطأ كامل من الشركة التي وضعت سياسة الارتجاع للأموال خلال ٥ أيام عمل.

كما نشرت حليمة الشريف معاناتها مع موقع جوميا طالبة النصيحة من المتابعين لها ولجروب الشكاوى الأول، وكانت اشترت بعض المنتجات منهم بتاريخ 22 فبراير الماضي، وبعد الاستلام تم فتحها لكن لم يكن المنتج كما متوقع وطالبت بالإرجاع عن طريق البريد الإلكتروني، ومنذ ذلك الوقت وهي تبحث عن أموالها، وفي كل مرة تسمع منهم إنه سيتم استرجاعها في خلال من ٣ إلى ٥ أيام عمل، لكن حتى كتابة هذه السطور لم تحصل على أموالها، وبعد شكاوى والاتصال والتواصل الإلكتروني وشكوى لجهاز حماية المستهلك تم إرسال جزء من المبلغ عن طريق البريد وجزء آخر كقسيمة شراء، والجزء الأكبر لم تحصل عليه، وكافة الإجراءات تمت دون موافقتها أو علمها بأمر تقطيع المبلغ وقسيمة الشراء وخلافه.

