رئيس التحرير
عصام كامل

برهامي يفتح النار على الإخوان.. نائب رئيس الدعوة السلفية: أهل بدع وضلال.. يبيحون حرية المعاشرة الجنسية والمثلية.. يساوون بين الذكر والأنثى في الميراث.. ويجيزون زواج المسلمة من غير المسلم إرضاء للغرب

 الدكتور ياسر برهامي
الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية

شن الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، هجوما شرسا على جماعة الإخوان الإرهابية وعدد من المحسوبين على التيار السلفي، على خلفية وصمهم للدعوة السلفية بالتمييع ومعاونتهم للحاكم دون سند.


وذهب برهامي إلى توصيف هؤلاء المخالفين بـ«أهل البدع» من أصحاب المنهج السلفي، فيما وصف جماعة الإخوان الإرهابية بـ«التيار القطبي الصدامي».

الانحراف
وفند برهامي في مقال على أحد المواقع الناطقة باسم الدعوة السلفية، بداية انحراف جماعة الإخوان الإرهابية التي بدأت في عام 2005 عندما تولى إدارة الجماعة من وصفهم بالتيار القطبي الصدامي، فضلا عن محاولاتهم لإنشاء كيان تحت اسم "التيار السلفي العام" ليكون تابعا للجماعة إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل.

رسالة لأبناء الدعوة
ووجه برهامي رسالة إلى أبناء الدعوة السلفية قائلا: «أنتم يا شباب الدعوة السلفية عندما قاومتم هذا الإرهاب الفكري لم تخرجوا عن الصف الإسلامي، بل حافظتم على الصف الإسلامي، بل لن نكون مبالغين إذا قلنا إنكم صرتم طليعة الصف الإسلامي بوجهه السلمي الإصلاحي».

وأضاف، «أنتم وبصورة أخص تقدِّمون التيار السلفي في صورته السلمية الإصلاحية التي تحارِب تيار الغلو في التكفير، وتيار الصدام مع المجتمعات في وقتٍ يتعمد فيه الكثيرون أن ينسبوا داعش وغيرها مِن تيارات الغلو إلى السلفية».

الإخوان أهل بدعة
ووصف نائب رئيس الدعوة السلفية جماعة الإخوان الإرهابية أنها ومن وافقها على موقفها ضد الدولة المصرية بـ«أهل بدع»، لأنهم مُخالِفُون في أصلٍ كُلِّيٍّ في مسائل الإيمان، بقضية "المجتمع الجاهلي" الذي يعنون أنه "دار كفر" يستبيحون هدمَه وتخريبَه.

وتابع: «إضافةً إلى أمرٍ آخر شديد الخطورة، وهو: أنهم - في سبيل إرضاء الغرب - يقبلون القضايا المُخَالِفَة لأصل الإيمان، مثل: استباحة المحرمات: كحرية المعاشرة الجنسية، وكذلك حرية الشذوذ والمِثْلِيَّة وأنه ينبغي أن توجد التشريعات التي تحمي حقوقهم، وكذلك مساواة الذكر والأنثى في الميراث، وكذلك زواج المسلمة مِن الكافر، وكذلك القول بمساواة المِلَل، وأنه لا خلاف في الأصول بينها؛ كل ذلك إرضاءً للغرب».

كما وجه برهامي رسالة إلى الشيخ سعيد عبد العظيم، أحد أعمدة الدعوة السلفية عضو المجلس الرئاسي، قائلا: «المنتسبون للسلفية الذين استعملوا الخطاب التكفيري والتخويني الطاعن في دينِ مَن خَالَفَهم سياسيًّا مثلهم كذلك؛ ولو كان قبْل ذلك رأسًا مِن رءوس الدعوة السلفية، فضلًا عن التَّوَجُّه الإسلامي العام».

وتابع: «آن الأوان للتخلص مِن أثر الإعلام الإخواني والقطبي والسروري الذي كان خِداعًا لاختراقنا بالتسمي بالسلفية».
الجريدة الرسمية