رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ثلاثة تحديات رئيسية في انتظار «توخل» مع باريس سان جيرمان

فيتو

بينما يقترب فريق "باريس سان جيرمان" من إعلان تعاقده الرسمي مع "توماس توخل"، تنتظر المدرب الألماني مجموعة من التحديات الداخلية والخارجية مع نادي العاصمة الفرنسية.. فما هي؟ وهل سينجح "توخل" في أول تجربة تدريبية خارج ألمانيا؟

ذكرت تقارير صحفية متطابقة أن "توماس توخل" يقترب من تولي مهمة تدريب فريق "باريس سان جيرمان" الفرنسي في الموسم المقبل، خلفًا للمدرب الإسباني أوناي إيمري، وأضافت ذات المصادر أن المدرب الألماني سيحصل على عقد مع الفريق الباريسي لمدة موسمين، بالإضافة إلى خيار التمديد لموسم إضافي.

وفي حال تأكد خبر تعاقد باريس سان جيرمان مع توماس توخل، فإن مدرب بوروسيا دورتموند السابق تنتظره تحديات جمة مع الفريق الفرنسي العملاق، الذي وضع منذ سنوات مشروعًا كرويًا طموحًا يهدف من خلاله إلى تسيد الكرة الفرنسية والعالمية، وفيما يلي أبرز ثلاثة تحديات تنتظر توخل مع فريق باريس سان جيرمان:

مواصلة السيطرة محليًا
يتحتم على توماس توخل (44 عامًا) العمل على مواصلة سيطرة فريق "باريس سان جيرمان" على الألقاب المحلية، إذ أحكم فريق العاصمة الفرنسية في السنوات الأخيرة قبضته على الدوري الفرنسي لكرة القدم، مستفيدًا من التعاقدات الكبيرة التي أبرمها مع لاعبين من طينة كبيرة، بالإضافة إلى ضعف المنافسة في "الليغا 1" بالمقارنة مع دوريات أوروبية أخرى على غرار إنجلترا وإسبانيا.

كما أن الفوز بكأس فرنسا سيكون بالتأكيد على أجندة توخل في الموسم المقبل، خاصة أن الفريق الباريسي يعج بلاعبين يمكن الاستفادة من خدماتهم في الكثير من البطولات، التي يُنافس عليها العملاق الباريسي.

ضبط غرفة الملابس
لن تكون مهمة المدرب الألماني مفروشة بالورود في ضبط غرفة ملابس النادي الباريسي، خاصة أن مناوشات بين نجمي الفريق نيمار دا سيلفا وإدينسون كافاني ظهرت علانية في لقاء سابق في الدوري الفرنسي، علاوة على ذلك، فإن بعض لاعبي الفريق عبروا في مرات عديدة عن امتعاضهم من الجلوس على دكة البدلاء.

بالمقابل يُعرف عن المدرب توخل صرامته الشديدة سواء داخل الملعب أو خارجه، حتى أن صحيفة "بيلد" الألمانية أكدت أن لاعبي فريق بايرن ميونيخ، وعلى رأسهم المدافع ماتس هوملس رفضوا في وقت سابق تولي توخل مهمة تدريب الفريق البافاري، وأضافت "بيلد" أن توخل معروف بأساليبه غير المعهودة في التدريب والتغذية، على غرار منع تناول البيتزا ورقائق البطاطس ومراقبة اللاعبين عبر نظام (GPS).

"الكأس ذات الأذنين"
ومن أبرز العوامل التي ستحدد نجاح توخل من عدمه برفقة الفريق الفرنسي هي التتويج بمسابقة دوري أبطال أوروبا، التي استثمر نادي باريس سان جيرمان أموالا كبيرة من أجل الظفر بها، فمنذ سنوات، يُمني نادي العاصمة الفرنسي النفس بالفوز بأعرق الكؤوس الأوروبية، ووضع اسم باريس سان جيرمان مجددًا على خريطة الأندية الأوروبية الكبيرة، لكن هذا الحلم ظل مستعصيًا على التحقيق لحد الآن.

وبكل تأكيد سيحاول توخل النجاح فيما فشل فيه المدرب الإسباني أوناي إيمري وقبله الفرنسي لوران بلان، إذ من المتوقع أن يُركز المدرب الألماني بشدة على هذه البطولة الأوروبية العريقة، خاصة أن فريق باريس سان جيرمان يملك كل مقومات النجاح للفوز بهذا اللقب الغالي.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل

اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


Advertisements
الجريدة الرسمية