«شباب الجبهة» يطالب بطرد سفير إسرائيل ردًا على قصف سوريا
اعتبرت منظمة شباب الجبهة أن القصف الصهيونى للأراضى العربية السورية رسالة لشرفاء العرب كتبها "الشيطان" بحروف من دم الأبرياء ليخبرنا أنه أصبح القوى العسكرية المهيمنة والوحيدة فى المنطقة والتى تحلق طائراتها فى سماء بلادنا بحرية وتقصف وتقتل أطفالنا بدعوى مساندة الثورات والحريات، وكأن إسرائيل أصبحت راعى المنطقة بعد أن فقدت الأمة العربية القائد وأصبحت كالتابع الذليل لغيرنا.
وأضافت المنظمة، فى بيان لها، مساء أمس الأحد، "سحقًا لكل الثورات التى تأتى بدعم الصهاينة، ولكل من يتقبلونها وكأنها اعتراف رسمي بدولة إسرائيل. من أراد الحرية أخذها بنفسه فالحريات تنتزع ولا تمنح.
وأضافت المنظمة فى بيانها: "إن إسرئيل ترفع الغطاء السياسى عن الجيش الحر وتتدخل مباشرة بعد فشل منه فى مقاومة الجيش النظامى، وذلك ضمن المشروع الأمريكى (الإسلامى) الذى تسعى أمريكا وإسرائيل لتنفيذه فى المنطقة بمباركة الإخوان وبفتوى شرعية من القرضاوى، (وهذا لا يعد دعمًا لما يقوم به بشار)، الساقطة شرعيته بعد أن استحل دماء شعبه.
وأشار البيان إلى أنه بعد الفاصل الكوميدى من الشجب والإدانة من القوى السياسية وبيان حزب "الحرية والعدالة" الذى لا يرتقى أبدًا إلى المستوى، وكأن هتفاتهم "خيبر خيبر يايهود" أصبحت "دعمًا دعمًا لليهود"، وتوقف الحنجوريون من أصحاب اللحى عن الهتاف وتواروا كالجرذان فى الجحور، وبعد القصف الإسرائيلى لسوريا الذى أصبح بمثابة صفعة على جبين كل مواطن، قررت المنظمة اعتبار أن القصف الإسرائيلى لسوريا بمثابة إعلان الحرب على مصر نفسها.
وأضاف البيان: "وعليه تقرر مقاطعة كل من دعم القصف من أحزاب أو دول مقاطعة على كل المستويات، وعقد اجتماع اللجنة القانونية بالمنظمة لرفع دعوى جنائية دولية ضد إسرائيل فى المحاكم الدولية، والضغط على جامعة الدول العربية لتحديد موقفها من ذلك العدوان الغاشم على سوريا، واتخاذ موقف رادع ضد إسرائيل، وتنظيم وقفة احتجاجية، يوم الجمعة المقبل، أمام سفارة إسرائيل وبيت السفير والمطالبة بقطع كافة العلاقات مع الكيان الصهيونى وطرد سفيرهم من مصر".
