الطائرات الفرنسية تقصف موقعا لتنظيم القاعدة جنوب ليبيا
استهدفت مقاتلات سلاح الجو الفرنسي، موقعا لتنظيم القاعدة في منطقة "أوباري" جنوب ليبيا.
وأكدت مصادر خاصة لصحيفة «المتوسط الليبية»، أنه تم استهداف قيادات بجماعة الإرهابي "مختار بن مختار" التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، في حي شارب الفرسان، الذي يبعد نحو كيلو عن شرق مدينة أوباري.
وذكرت المصادر أن المنزل المستهدف من قبل الطيران الحربي المجهول في شرق مدينة أوباري، هو منزل “أبوبكر آق عبدربه” الواقع في حي الفرسان وتانوت شمال مدينة أوباري وكان توقيت الضربة عند حدود الساعة 1:00 ظهر الْيَوْمَ السبت.
وشُنت غارة جوية، اليوم السبت، على موقع بحي شارب الفرسان في شرق مدينة أوباري، وتم قتل اثنين من جماعة مختار بن مختار وهم من دولة موريتانيا.
وأكدت المصادر، التي فضلت عدم ذكر اسمها، أنه أثناء حضور الناس لمكان المنزل المستهدف كان هناك بعض الأشخاص تحدثوا باللهجة الجزائرية “أرواح أرواح ممكن الطائرة اتعود وتضرب” وتم أخذ ثلاث جثث من قبلهم وحملها معهم في سيارة نوع “فيرنا” وترك جثتين مقطوعتي الرأس، كما تبين الصور المنتشرة لهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولا يعلم إن كانت الرءوس تطايرت نتيجة شدة الانفجار أو أنه تم قطعها بقصد، حتى لا يتمكن من معرفة هوياتهم قبل أن يرحلوا ومعهم بقية الجثث.
وأوضحت المصادر أن الضربة دقيقة جدا ومن شدتها، سوي المنزل بالأرض، ولحقت أضرار بعدد من السيارات التي كانت مركونة بالقرب من المنزل، ولهذا ويرجح أنها طيران دولي تابع لـ”فرنسا”، والمستهدفين من تنظيم القاعدة.
وأشارت المصادر إلى أن تلك المناطق الصحراوية حول أوباري تنشط فيها العديد من الجماعات المهربين والجهاديين ومن أبرزها المرابطون وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين بزعامة القيادي الإرهابي "إياد أغ غالي".
وبينت المصادر أن “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين” أعلنت مساء الجمعة 23 مارس 2018 مسؤوليتها عن استهداف معسكر للقوات الفرنسية في منطقة “كيدال” بجمهورية مالي، ومن هذا المنطلق لتكون القوات الفرنسية ردت على العملية الإرهابية التي نفذت في حق أحد معسكراتها بضربة جوية.
وأكدت المصادر، التي فضلت عدم ذكر اسمها، أنه أثناء حضور الناس لمكان المنزل المستهدف كان هناك بعض الأشخاص تحدثوا باللهجة الجزائرية “أرواح أرواح ممكن الطائرة اتعود وتضرب” وتم أخذ ثلاث جثث من قبلهم وحملها معهم في سيارة نوع “فيرنا” وترك جثتين مقطوعتي الرأس، كما تبين الصور المنتشرة لهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولا يعلم إن كانت الرءوس تطايرت نتيجة شدة الانفجار أو أنه تم قطعها بقصد، حتى لا يتمكن من معرفة هوياتهم قبل أن يرحلوا ومعهم بقية الجثث.
وأوضحت المصادر أن الضربة دقيقة جدا ومن شدتها، سوي المنزل بالأرض، ولحقت أضرار بعدد من السيارات التي كانت مركونة بالقرب من المنزل، ولهذا ويرجح أنها طيران دولي تابع لـ”فرنسا”، والمستهدفين من تنظيم القاعدة.
وأشارت المصادر إلى أن تلك المناطق الصحراوية حول أوباري تنشط فيها العديد من الجماعات المهربين والجهاديين ومن أبرزها المرابطون وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين بزعامة القيادي الإرهابي "إياد أغ غالي".
وبينت المصادر أن “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين” أعلنت مساء الجمعة 23 مارس 2018 مسؤوليتها عن استهداف معسكر للقوات الفرنسية في منطقة “كيدال” بجمهورية مالي، ومن هذا المنطلق لتكون القوات الفرنسية ردت على العملية الإرهابية التي نفذت في حق أحد معسكراتها بضربة جوية.
