كورنيش النيل في المنيا.. متنفس الأهالي لقضاء أمتع الأوقات (صور)

تعتبر محافظة المنيا" عروس الصعيد" من المحافظات الأكبر حظا من بين محافظات الجمهورية نظرا لكونها تضم أكبر كورنيش يطل على نهر النيل يمتد لنحو 5 كيلو مترات ويتوسط مدينة المنيا، فما بين ضفة النيل الغربية وضجيج المدينة يقف كورنيش النيل الملجأ الوحيد لتنفس الهواء النقي.

وعلي اختلاف المستوى المعيشي لمواطني محافظة المنيا إلا أن جميع الفئات تقصد تلك البقعة بوسط المدينة، فتارة يقصدونه للتنزه والرياضة، وتارة أخرى لكسب العيش فبات متنفسا للجميع، فمن خلاله تتدفق الدماء من جديد داخل العروق عقب التنسم بالهواء الطلق.

ومر كورنيش النيل بعدة مراحل لتطويره بدأ من قرارات اللواء حسن حميدة منذ نحو 15 عامًا مرورا باللواء صلاح الدين زيادة ووصولا إلى اللواء عصام الدين البديوي، محافظ المنيا، والذي أصدر قرارا بنقل السور الحديدي من أمام مستشفى المنيا الجامعي ومعهد الأورام لوضعه على مقربة من نهايات تلك البقعة للمحافظة عليها وإكسابها مظهرا جماليا.

وعلي صعيد متصل لا تخلو احتفالات عيد المنيا القومي التي تدق فرحتها في الثامن عشر من شهر مارس بكل عام من الاحتفالات على ساحة كورنيش النيل وأعياد شم النسيم التي يتسابق عليها الأهالي للحصول على مكان يجلسون به من الصباح وحتى المساء.