رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تصاعد خلافات العلاقة الحرام بين ترامب وممثلة الأفلام الإباحية

فيتو

تصاعدت المواجهة بين ستورمي دانيالز ممثلة الأفلام الإباحية، التي تؤكد أنها أقامت علاقة خارج إطار الزواج مع دونالد ترامب قبل توليه الرئاسة، ومايكل كوهين محامي الرئيس الأمريكى.


وصرح مايكل أفيناتي محامي دانيالز، لعدد من شبكات التليفزيون الأمريكية، أن موكلته واسمها الحقيقي ستيفن كليفورد، تعرضت لتهديدات جسدية.

وتقدمت ستورمي دانيالز بشكوى ضد كوهين الأسبوع الماضي، لإبطال اتفاق السرية الذي وقعته معه قبل أيام من الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2016، بهدف إلزامها الصمت حول علاقتها المفترضة الحميمة مع الرئيس الأمريكي، وقالت إن الاتفاق غير صالح لأن ترامب لم يوقعه شخصيا.

وفي الشكوى، قالت ستورمي إنها أقامت علاقات جنسية مع ترامب ابتداء من يوليو 200 على هامش مباريات للجولف، بالقرب من بحيرة "تاهوي" المنطقة السياحية الممتدة بين ولايتي كاليفورنيا ونيفادا، مشيرة إلى أن هذه العلاقة استمرت "جزءا كبيرا من 2007". وكان ترامب حينذاك متزوجا من زوجته الحالية ميلانيا.

من جهة أخرى، يؤكد محامو مايكل كوهين في وثائق قانونية، أن كليفورد انتهكت أكثر من عشرين مرة اتفاقا حول السرية وقعته مع كوهين، وأنه يحق لهم بذلك مطالبتها بتعويضات بقيمة عشرين مليون دولار.

وألمح افيناتي إلى أنه سيكشف مزيدا من التفاصيل في برنامج "60 دقيقة"، الذي تبثه قناة "سي بي اس" في حلقة ستخصص لهذه القضية خلال الشهر الجاري.

وفي نفس السياق، قالت الناطقة باسم البيت الأبيض ساره ساندرز، أن البيت الأبيض "يدين أي شخص يهدد أي فرد، لكن لا علم لي بذلك".

وطلب معسكر مايكل كوهين أن تنظر محكمة فدرالية وليس كاليفورنية في شكوى دانيالز. وهم يؤكدون في الوثائق، التي تقدموا بها في إطار هذا الطلب أن دانيالز، خالفت اتفاق السرية الموقع عشرين مرة، ويحق لهم لذلك طلب مليون دولار "على كل من هذه الانتهاكات". ويريد مايكل كوهين أيضا أن تكف نجمة الإباحة عن القيام بدعاية لهذه القضية.

وجاء في الوثائق أن "السيدة كليفورد قبلت بكامل إرادتها في الاتفاق الودي بأن تبلغ التعويضات مليون دولار عن كل انتهاك لعقد السرية. وبالتالي فإن من حق "إيسنشل كونسالتنت" (الشركة التي استخدمها كوهين لهذه الصفقة) المطالبة بتسوية تعويضات بقيمة" يفترض أن "تتجاوز 20 مليون دولار".

وفي تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال مايكل إفيناتي إن "مطالبة رئيس يمارس مهامه بأكثر من عشرين مليون دولار تعويضات من مواطن لا يحاول سوى أن يقول للجمهور ما حدث، أمر لا يصدق". وأضاف أنه "ترهيب" من قبل المحامي ترامب، مؤكدا "لن نسقط ولن نسمح بترهيبنا".

هذا وحددت محكمة لوس أنجيلوس الكاليفورنية (الثاني عشر من تموز/يوليو) موعدا للنظر في طلب إبطال الاتفاق الذي تقدمت به كليفورد.

ونفى الرئيس الأمريكي بشدة أي علاقة مع ممثلة الأفلام الإباحية السابقة البالغة من العمر 38 عاما، والتي عرضت إعادة 130 ألف دولار حصلت عليها في 2016 مقابل صمتها، في حين أقر كوهين بأنه دفع هذا المبلغ موضحا أنه جاء من أمواله الشخصية لكنه لم يوضح أسباب دفعه.
Advertisements
الجريدة الرسمية