رئيس التحرير
عصام كامل

البابا تواضروس في جبل القلالي لأول مرة.. 5 معلومات عن الدير

فيتو

زار البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم الإثنين، دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، في أول زيارة لبطريرك لمنطقة القلالي، بعد عودة الحياة الرهبانية للجبل بعد 13 قرنا.


وترصد «فيتو» 5 معلومات عن دير جبل القلالي: 

- يقع الدير في منتصف المسافة بين مدينتي دمنهور والسادات بالقرب من قرية الكفاح، في محافظة البحيرة.

-يقام الدير على مساحة نحو ٤٠ فدانا في منطقة متوسطة بين منطقتي تل حجيلة وتل عريمة.

- ازدهرت الحياة الرهبانية في منطقة القلالي ما بين القرنين الرابع والثامن الميلادي، نظرًا للامتداد الزراعي العشوائي عانت المنطقة كثيرًا.

- أعاد الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ورئيس دير القديس الأنبا مكاريوس السكندري بجبل القلالي، الحياة الرهبانية إلى المنطقة.

- وتم الاعتراف بالدير كأحد الأديرة القبطية العامرة في جلسة المجمع المقدس برئاسة البابا تواضروس الثاني بتاريخ ٥ يونيو ٢٠١٤ م، وتعيد الكنيسة بتذكار نياحة شفيع الدير القديس مكاريوس السكندري في يوم ٦ مايو من كل عام.

وترجع قصة اكتشاف منطقة جبل القلالي إلى تاريخ سيامة الأنبا باخوميوس أسقفًا لإيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية عام ١٩٧١ م على يد البابا شنودة الثالث.

وخرج ليبحث عن قطيع غنم في أرجاء الإيبارشية المترامية الأطراف خاصةً في المناطق الصحراوية منها، وفي عام ١٩٨٢ ذهب في خدمة تفقدية في منطقة مديرية التحرير في فترة الصوم الكبير فوجد رجلًا ريفيًا ينحني مقدما ميطانية، وكان منظره يوحي أنه غريب عن المنطقة.

وعرف منه أنه قادم من الصعيد مع مجموعة من المزارعين المسيحيين ويعمل في استصلاح أرض مهندس مسيحي، فافتقدهم وطلب من المهندس إتاحة الفرصة لإقامة قداس لهؤلاء العمال في استراحة المزرعة، وكانت هذه المنطقة هي النبتة الأولى لإعادة الحياة الرهبانية للمنطقة.

وبخدمة الأنبا باخوميوس أكثر بالمنطقة تعرف على منطقة الآثار وتجول في المنطقة الأثرية وقام بزيارتها عدة مرات بعد ذلك، وأحضر إليها طلبة الكلية الإكليريكية للتعرف على المنطقة وآثارها.
الجريدة الرسمية