أسئلة قضية المحافظ

منذ أن تم الإعلان عن إلقاء القبض على محافظ المنوفية، لاتهامه في قضية فساد، انهالت بغزارة المعلومات التي لا نعرف مدى صحتها، ولكنها تثير العديد من الأسئلة التي تطال الأجهزة الرقابية، ومنها هيئة الرقابة الإدارية التي ضبطت المحافظ وأعدت هذه القضية، وتناولت مسئولين سابقين وحاليين، وأيضًا الزوجة الثانية للمحافظ.. وهنا لا يصح أن يلتزم من يعنيه الأمر بالسكوت..

لابد أن يتحدث أحد ليبين أولا مدى صحة أو عدم صحة تلك المعلومات التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعى وبعض المواقع الإلكترونية والفضائيات التليفزيونية، وثانيا ليجيب على تلك الأسئلة التي يطرحها الرأي العام الآن، وهى التي تتعلق بمسئولية محافظ المنوفية وثمة شكوك في شهاداته وأيضًا علاقاته مع الإخوان من قبل، وكيف اجتاز تحريات الأجهزة الرقابية والأمنية، واستمر في موقعه كل هذا الوقت، إذا كان ما طرح من معلومات في هذا الصدد صحيحا، إما إذَا كانت تلك المعلومات غير صحيحة فليقل أحد مسئول ذلك.

أعرف أن المنوط به أن يتحدث في قضية أو اتهام أحد معروض أمام النيابة هي النيابة ذاتها أو النائب العام، وأن النيابة تتحدث بعد انتهاء التحقيقات، ولكن أرجو أن يكون مفهوما أننا إزاء قضية رأى عام بامتياز، وثار حولها الكثير من اللغط الشديد، ولابد أن نسرع في تقديم المعلومات الصحيحة له والإجابة على كل تساؤلاته.