رئيس التحرير
عصام كامل

7 أسباب تدفع السيسي لحضور قداس الميلاد.. غدا

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

يرأس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية مساء غد السبت، قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية "ميلاد المسيح"، بالعاصمة الإدارية الجديدة.


وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أنها ستخصص وسائل نقل تقل المصلين والمدعوين لحضور قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.

يذكر أن كاتدرائية "ميلاد المسيح" تم تشييدها بقرار جمهوري، بالعاصمة الإدارية الجديدة، وسيقام بها القداس لأول مرة غدا.

وأوضحت الكنيسة أن الصلوات ستبدأ في السابعة مساء، وتستمر حتى الحادية عشرة من مساء اليوم نفسه، على أن يبدأ الاحتراس استعدادا للتناول من الأسرار المقدسة بداية من الساعة الثانية ظهرا.

وأكدت الكنيسة أنه سيتاح الحضور لمن يرغب بناء على دعوات تطلب من مكتب وكيل البطريركية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بعد تقديم صورة الرقم القومي، مع مراعاة أن تقدم الدعوة عند دخول الكاتدرائية الجديدة مع إثبات الشخصية.

يذكر أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد الميلاد في السابع من يناير، وفقا للتقويم الشرقي.

ومن المقرر أن يحضر القداس الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من الوزراء كبار رجال الدولة وأساقفة وأحبار الكنيسة الأرثوذكسية.

ومن الأسباب القوية التي تدفع الرئيس السيسي لحضور القداس غدا، وفاء الرئيس بوعده الخاص ببناء الكاتدرائية الجديدة بالعاصمة الإدارية، بالإضافة إلى بناء مسجد، حيث تؤدى صلاة قداس الميلاد مساء غد السبت بكاتدرائية العاصمة الجديدة، حيث تعد رسالة إلى العالم، بأن مصر تتقدم إلى الأمام بخطوات ثابتة، فضلا عن التأكيد على أن المصريين المسيحيين جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني المصري، وأن الدولة تتعامل مع كافة أبناء مصر على أساس المواطنة والحقوق الدستورية والقانونية، فضلًا عن ترسيخ ثقافة المساواة والانتماء الوطني، الأمر الذي حصن مصر بنسيج اجتماعي متين، تمكنت بفضله من دحر قوى التطرف والظلام، وأن مصر لا توجد بها أقلية مسيحية، فالمسيحيون مواطنون مصريون، لهم كل الحقوق وعليهم كل الواجبات إزاء الوطن، وحرص مصر على إعلاء قيم المحبة والمودة والتسامح والتعاون مع الديانات المختلفة.

كما يواظب الرئيس السيسي على تهنئة الأقباط في عيد الميلاد وزيارة الكاتدرائية، خلال الثلاث سنوات الماضية، وزار الرئيس السيسي الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية لتهنئة الأقباط بأعياد الميلاد لأول مرة في السادس من يناير عام 2015، منذ أن زارها الرئيس جمال عبد الناصر.

وشارك الرئيس في قداس عيد الميلاد بكاتدرائية العباسية، وكانت بشكل مفاجئ فاضطر البابا تواضروس بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية إلى قطع الصلاة للترحيب به، ولم تستغرق كلمة الرئيس دقائق معدودة، حرصا منه على عدم قطع الصلاة، واستكمال قداس عيد الميلاد المجيد.

وجاءت الزيارة الثانية للرئيس السيسي إلى كاتدرائية الكرازة المرقسية في العباسية في السادس عشر من فبراير 2015؛ لتقديم واجب العزاء للبابا تواضروس في ضحايا العملية الإرهابية التي نفذها تنظيم داعش بحق 21 قبطيا مصريًا في ليبيا، ودعا الرئيس السيسي جموع المصريين إلى وحدة الصف الوطني والتكاتف لاجتياز الأحداث العصيبة.

وكانت المرة الثالثة التي يزور فيها الرئيس السيسي الكاتدرائية المرقسية بالعباسية في يناير 2016؛ للمشاركة في تقديم التهانى للبابا تواضروس وللأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد.

وتعهد الرئيس خلال كلمته في الكاتدرائية لتهنئة الأقباط بعيد الميلاد ببناء وترميم الكنائس التي أحرقت.

وزار الرئيس السيسي الكاتدرائية للمرة الرابعة الجمعة السادس من يناير 2017؛ ليهنئ الأقباط بعيد الميلاد المجيد ويعلن الوفاء بوعده بترميم الكنائس وبناء أكبر مسجد وكنيسة في العاصمة الإدارية الجديدة.

وألقى الرئيس السيسي كلمة خلال حضوره قداس عيد الميلاد المجيد، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية الذي ترأسه البابا تواضروس الثاني.

وقال السيسي: «السنة الجاية هتبقى 50 سنة على الكاتدرائية، والسنة الجاية هتبقى في العاصمة الإدارية الجديدة أكبر كنيسة ومسجد في مصر، وأنا أول واحد ساهم في بناء الكنيسة والمسجد، وسنحتفل بالافتتاح العام المقبل، فضلا عن مركز حضاري كبير من أجل تعليم الناس أننا واحد، وأن التنوع ربنا خلقه علشان نحترم هذا، والاختلاف إرادة إلهية، ومحاولة تغييرها غير فاهم، ومصر إن شاء الله بينا كلنا، هتشوفوها كل يوم».

وزار الرئيس السيسي البابا تواضروس الثاني في الثالث عشر من أبريل بالكاتدرائية في العباسية للمرة الخامسة؛ لتقديم واجب العزاء في شهداء مصر من المواطنين الذين سقطوا ضحايا الحادثين الإرهابيين اللذين استهدفا كنيستي "مارجرجس بطنطا" و"مار مرقس بالإسكندرية".
الجريدة الرسمية