رئيس التحرير
عصام كامل

خبير نفسى يحلل شخصية "أبوالفتوح": متلون ويسعى لتطبيق شرع الجماعة.. ودمية فى يد الإخوان.. وضلل عقول الشباب باسم الثورة والحرية.. ومرتبك ويخشى افتضاح أمره

الدكتور عبد المنعم
الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح

أثار الدكتور "عبدالمنعم أبوالفتوح" رئيس حزب مصر القوية الحالى والقيادى "المفصول" من جماعة الإخوان المسلمين بعد مشوار طويل مع الجماعة، كثير من الجدل حول شخصيته، فالرجل استقال أو فصل للترشح لرئاسة الجمهورية بالمخالفة لقرار جماعته، الذى خالفته بعد ذلك، بعدم ترشيح أحد أعضائها للرئاسة، وأعلن أنه ما زال على فكر الإخوان ثم ينفى أنصاره كونه إخوانيا وهو ما جعل من المهم تحليل شخصيته من جانب نفسى.


الدكتور جمال فرويز استشارى الطب النفسى قال فى تحليله النفسى لـ"أبوالفتوح": إن "أبوالفتوح" يقع فى إطار الشخصية "المتلونة" بمعنى أنه منذ نعومة أظافره وهو ينتمى لجماعة الإخوان ولأفكارها السياسية والجميع يعلم ذلك"، وأضاف أنه "منذ ترشحه للرئاسة يحاول أن يقنع الجميع بأنه لم يعد يتبنى آراء الجماعة لكن الجميع يعلم أن الخارج عن طوع جماعة الإخوان مفقود وهو يحاول أن يثبت أنه ضد الجماعة ولكن هذا ليس صحيحا الجميع إخوان مهما فعلوا".

وأضاف "فرويز" أن "أبوالفتوح" يسعى إلى تطبيق شرع الجماعة فى السلطنة بمبدأ "تعددت الوجوه والهدف واحد"، مشيرا إلى أنه ما زال يلعب دورا مهما فى جماعة الإخوان، كاشفا أن الإخوان يلعبون لعبة توزيع الأدوار على الشعب المصرى ويحركون الشعب"كالدمية".

ووصف "فرويز" معارضة "أبوالفتوح"  لبعض قرارات الجماعة بأنها معارضة من أجل المعارضة فقط، مؤكدا أنه شخص ليس لديه أمان يتلون كألوان الطيف حسب الظروف.

وأوضح "فرويز" أن "أبوالفتوح" يتسم بصفة المراوغة فهو يستطيع أن يراوغ الآخرين، بالإضافة إلى أنه يجيد الحوار الناعم الذى يستطيع من خلاله استقطاب الشباب مثلما حدث مع شباب الثورة، فقد استطاع أن يضلل عقولهم باسم الثورة والحرية.

وأكد أن "أبوالفتوح" شخصية تتمتع بذكاء كبير يسعى من خلاله لتوطين فكرة الخلافة الإسلامية بشكل غير مباشر، مشيرا إلى أنه يسير على نهج "التقى" أى الغاية تبرر الوسيلة ولا تهمه النتائج.

وأشار"فرويز" إلى أن "أبوالفتوح" دائما ما يستخدم يديه فى الحديث ليس للثقة بكلامه لكن للارتباك من الحديث، هو يخشى أن يتم اكتشاف أمره وولائه للجماعة.
الجريدة الرسمية