رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«عروبة القدس» في طابور الصباح والحصص الأولى بالمعاهد الأزهرية

فيتو

تخصص المعاهد الأزهرية، اليوم السبت، كلمات حول القدس وتاريخها في طابور الصباح لمدة أسبوع، لتعريف الطلاب بتاريخ المدينة العريقة وأنها عربية إسلامية يعيش على أرضها أتباع الديانات الثلاث، وأنها كانت ولا تزال وستبقى قضية المسلمين الأولى وشغلهم الشاغل.


وخصص الأزهر، الحصص الثلاث الأولى من الأحد المقبل في كافة المعاهد على اختلاف مراحلها التعليمية حول قضية القدس ومكانتها في نفوس المسلمين باعتبارها أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ويتولى مجمع البحوث الإسلامية عقد ندوات في كافة محافظات الجمهورية حول عروبة القدس وهُويتها الفلسطينية.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعترف، الأربعاء الماضي، بالقدس عاصمة لإسرائيل وبدأت التحضيرات لنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، في تحدٍ صارخ للدول العربية والإسلامية، فيما رفضت مصر القرار رسميا بوصفه مخالف للشرعية الدولية.

وأعلن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أمس الجمعة، رفضه القاطع طلبا رسميا للقاء نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، 20 ديسمبر الجاري، في إطار موقف الطيب الثابت تجاه قرار الإدارة الأمريكية الباطل بإعلان القدس عاصمة لكيان الاحتلال الصهيوني ونقل السفارة الأمريكية للقدس في تحدٍ مستفز لمشاعر المسلمين حول العالم.

وكانت السفارة الأمريكية بالقاهرة تقدمت بطلب رسمي قبل أسبوع، لترتيب لقاء لنائب الرئيس الأمريكي مع الإمام الأكبر بمشيخة الأزهر الشريف، خلال زيارته للمنطقة، ووافق الطيب في حينها، إلا أنه بعد القرار الأمريكي المجحف والظالم بشأن مدينة القدس، أعلن شيخ الأزهر رفضه لهذا اللقاء، مؤكدا أن الأزهر لا يمكن أن يجلس مع من يزيفون التاريخ ويسلبون حقوق الشعوب ويعتدون على مقدساتهم.

وأضاف شيخ الأزهر: كيف لي أن أجلس مع من منحوا ما لا يملكون لمن لا يستحقون، ويجب على الرئيس الأمريكي التراجع فورا عن هذا القرار الباطل شرعا وقانونا.
Advertisements
الجريدة الرسمية