رئيس التحرير
عصام كامل

عبد المحسن سلامة: تطوير نادي الصحفيين كان على رأس برنامجي الانتخابي

عبد المحسن سلامة،
عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين

قال عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، إن تطوير نادي نقابة الصحفيين النهري، كان على رأس أولويات برنامجه الانتخابي.


وأضاف أن نقل تبعية النادي مجددا لنقابة الصحفيين، يستلزمها بعض الإجراءات القانونية نتخذها الآن، تتعلق بمجلس إدارة النادي والجمعية العمومية، مؤكدا أنه يأمل انتهاء هذه الإجراءات في الأمد القريب.

وأشار نقيب الصحفيين في تصريحات خاصة لـ«فيتو» إلى أن هدف النقابة هو تعويض الصحفيين بهذا النادي عن الاشتراك في أي نادي آخر، ويصبحون أعضاء بحكم عضويتهم في نقابة الصحفيين.

وكان عبد المحسن سلامة، وصل إلى مقر نادي الصحفيين النهري بشارع البحر الأعظم بالجيزة، للإدلاء بصوته في انتخابات النادي التي يتنافس على عضويتها، مجموعة من الرموز الصحفية في مهمة كبيرة، لإنقاذ النادي من الإهمال الذي تعرض له مؤخرًا، وإعادته للعمل واستئناف النشاطات، ولا سيما الصحفيين محمد شبانة، أمين صندوق نقابة الصحفيين، ومحمد منير على مقعد الرئيس.

ويخوض الانتخابات عبر قائمة موحدة محمد شبانة، أمين صندوق نقابة الصحفيين على منصب الرئيس، وعبد العزيز أبو عقيل، الصحفي بجريدة الأخبار، على منصب النائب، ومحمد نجم الصحفي بمجلة أكتوبر أمينا للصندوق.

ويمثل القائمة كأعضاء مجلس إدارة أحمد ثروت، الصحفي بجريدة الأهرام، وعصام نبوي رئيس تحرير جريدة الدستور السابق، وأسماء عبد الحكم الصحفية بجريدة الأخبار، ووليد البلاسي، رئيس تحرير كتاب الجمهورية، فيما يمثل القائمة تحت السن أحمد شهاب العلكي.

ويعود إنشاء النادي إلى ثمانينيات القرن الماضي، عندما استطاع الكاتب الساخر محمود السعدني بعلاقاته القوية، الحصول على أفضل ما يسمح به القانون من أوضاع استثنائية لأبناء مهنته، وأن يقتنص قطعة مطلة على نهر النيل من اتجاه شارع البحر الأعظم من اتجاه آخر، أطلق عليها نادي الصحفيين النهري.

وبوفاة «السعدني» تبددت ملامح النادي وفقد بريقه، ليواجه براثن الإهمال بعد أن هجره أصحابه ومات مؤسسه، ولم تفلح المحاولات المتكررة لتطويره، فتم إسناد إدارته إلى وزارة الشباب والرياضة، ليصبح شأنه شأن أي ناد اجتماعي تابع للوزارة.

ومع تولي عبد المحسن سلامة، التقى المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، بمقر الوزارة لبحث احتياجات نقابة الصحفيين خلال المرحلة المقبلة، ووافق وزير الشباب على تطوير النادي النهرى للصحفيين، وإعادة ولايته للنقابة بحيث يصبح نقيب الصحفيين هو رئيس مجلس إدارة النادي بصفته ليتحول النادي النهرى إلى متنفس للنقابة على غرار أندية النقابات الأخرى، لحين إجراء الانتخابات.

وقال محمد منير، الصحفي بجريدة الجمهورية، والمرشح على مقعد رئاسة نادي الصحفيين في مواجهة محمد شبانة، إن العملية الانتخابية يشوبها عدد من الخروقات القانونية، وعلى رأس تجديد اشتراكات.

واستبعدت اللجنة الأوليمبية المشرفة على انتخابات نادي الصحفيين النهري،برئاسة هشام أبو حجر، صباح اليوم الخميس، كل من محمد فهيم، الصحفي باليوم السابع، وعصام عبد الحليم، رئيس تحرير الدستور سابقا، من قائمة المرشح محمد شبانة دون سبب معلن من قبل اللجنة الإولمبية.

وأكد المرشحين المستبعدين من عضوية مجلس إدارة النادي، أنهما تفاجئوا باستبعادهم صباح يوم الانتخابات، من قوائم المرشحين دون إبداء أية أسباب، مشددين على وجود أسمائهم في الكشوف حتى مساء اليوم، ولاسيما أن اللجنة أعلنت استبعاد جمال كراس، بعد انسحابه من الترشح، وهو ما يشير إلى شبهة عوار قانوني في قائمة «شبانة» عقب استبعاد مرشحين من القائمة.

ويتنافس على انتخابات مجلس إدارة النادي، مجموعة من الرموز الصحفية في مهمة كبيرة، لإنقاذ النادي من الإهمال الذي تعرض له مؤخرًا، وإعادته للعمل واستئناف النشاطات، ولا سيما الصحفيين محمد شبانة، أمين صندوق نقابة الصحفيين، ومحمد منير على مقعد الرئيس.
الجريدة الرسمية