رئيس التحرير
عصام كامل

مؤسسة علمية توضح تاريخ ركوب الأمواج «surfing»

فيتو
18 حجم الخط

تملك رياضة ركوب الأمواج "surfing" تاريخ طويل ليس فقط للتسلية والاستماع، وطبقا لمؤسسة Ted Ed المهتمة بتبسيط العلوم فإن رياضة ركوب الأمواج بدأت في جزيرة بولينيزية في المحيط الهادي Polynesia.


كما ظهرت رياضة ركوب الأمواج في غرب أفريقيا، وبيرو في أمريكا اللاتينية، لكن مجموعة أرخبيل هاواي تملك تاريخ موثق للممارسة رياضة ركوب الأمواج، وكانت رياضة ركوب الأمواج ليست فقط للتسلية فقط، ولكن كان لها جذور روحية ودينية.

وكان ركوب الأمواج رياضة لها أهمية روحية واجتماعية، ويحكمها قواعد ومحظورات kapu، وكان هناك اختيار محدد للشجرة التي يتم نحت اللوح منها، وكان الكاهن يصلي على الشجرة ويقدم الشكر للآلهة على النجاة من المخاطر، وكان أهل هاوي يتنافسون على أفضل راكب أمواج، وأكثر شخص يركب أبعد الأمواج، بالرغم من كونها كانت رياضة النبلاء الإ أن الرياضة مارسها كافة الطبقات الاجتماعية وكافة الاعمار.

كانت الألواح يتم صناعتها بأشكال متنوعة وأنواع مختلفة وكان بعضها يصنع من شجرة wiliwill، وكانت بعض الألواح متوسطة الحجم ورقيقة، كما كان هناك ألواح مستديرة الواجهة وقصيرة الحجم، وكانت هناك ألواح ضخمة يركبها فقط مجلس الشيوخ والأثرياء، وكان ويليام اندرسون جراح على سفينة كابتن كوك أول من نشر عن رياضة ركوب الأمواج 1777م، قد اعتبر المبشرون ممارسة هذه الرياضة خطأ، وحاولوا منعها لأنها ترتبط جوانب ثقافة محلية.

شهدت جزيرة هاواي مشكلة ديموجرافية بظهور أمراض جديدة قضت على معظم السكان ولم يتبق إلا أقل 40 ألف شخص، قد انضمت جزيرة هاواي للولايات المتحدة الأمريكية 1898، كان جورج فريث أول شخص له دور في نشر الرياضة خارج جزيرة هاواي، فقد سافر إلى الساحل الغربي جنوب كاليفورنيا، ثم جاء السباح ديوك كاهاناموكو نشر الرياضة في استراليا ونيوزلاند جنوب المحيط الهادي.

قد أصبحت رياضة ركوب الأمواج رياضة عالمية يمارسها الآلاف حول العالم،وتجلب أموال ضخمة، وتستمر جزيرة هاواي في الحفاظ على التقاليد في ممارسة ركوب الأمواج.
الجريدة الرسمية