أبو الغيط يطالب بإطلاق عملية تفاوضية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن انسداد أفق التسوية السلمية بشأن القضية الفلسطينية يُنذِرُ بعواقب وخيمة ليس على المنطقة فحسب، بل على العالم بأسره.
وطالب أبو الغيط، خلال كلمته اليوم بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بإطلاق عملية تفاوضية جادة وفق آلية واضحة وإطار زمني مُحدد يُفضي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأعرب عن أمله في أن تنجح الإدارة الأمريكية في دعم هذا المسار، وأن تتواصل مساعيها جنبًا إلى جنب مع كافة الشركاء الدوليين لتحقيق ذلك الهدف الذي طال انتظاره بإنهاء الصراع المُمتد منذ عقود.
وأضاف: "ما زال يحدونا الأمل بإمكانية أن تلعب اللجنة الرباعية دورًا بناءً، وأن تواصل الاضطلاع بدورها ومسؤولياتها سعيًا لتحقيق السلام المنشود، وجامعةُ الدول العربية على استعدادٍ كامل للتعاون معها لتعزيز فرص تحقيق هذا السلام، ولا شك أن توسيع اللجنة الرباعية بإشراك الجامعة من شأنه أن يُسهِم في تعزيز من هذا المسار".
ووجه أبو الغيط تحية إعزاز وإجلال وإكبار للشعب المُناضل والبطل على صموده الأسطوري في ظل كل ما يتعرّض له من ظلم ومُعاناة، وما يتحمّله من عذابات وما يُقدمه من تضحيات.
واختتم كلمته قائلًا: "آن الأوان أن تنتصر قوة القانون على قانون القوة، وأن ينال الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله ويستعيد حقه في أرضه ووطنه".
