رئيس التحرير
عصام كامل

مخطط إرهابي قطري يستهدف السعودية والإمارات بقيادة الفقيه ومحمد أتم

فيتو

بعد 24 ساعة من إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر، عن قائمة الإرهاب الثالثة المدعومة من قطر، تكشفت لـ«عكاظ» تفاصيل مخطط تخريبي تقوده الدوحة لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الرياض وأبوظبي، مجندة مرتزقة من دولتين أفريقيتين للقيام بها.


75 مليون ريـال قطري
وطبقا للمعلومات المتوافرة لـ«عكاظ» عن ذلك المخطط، فإن السلطات القطرية رصدت مبلغ 75 مليون ريـال قطري بالتنسيق المباشر مع المنشق السعودي سعد الفقيه، لدعم متطلبات تلك الأعمال التخريبية من تجهيزات مادية ولوجيستية للعناصر التنفيذية.

وليست المرة الأولى التي يظهر فيها اسم الفقيه في تقاطعات تدعم الأعمال الإرهابية، إذ سبق وكشفت تحقيقات سابقة تورطه في عمليات دعم مباشرة وغير مباشرة لتنظيم «القاعدة» الإرهابي.

تجنيد مرتزقة من كينيا والصومال
المعلومات التي تحصلت عليها «عكاظ»، تحدثت عن أن الدوحة سعت لتجنيد مرتزقة من دولتي كينيا والصومال، لتنفيذ العمليات الإرهابية التي تهدف من خلالها الدوحة إلى العمل على زعزعة أمن السعودية والإمارات، وهو ما يفسره ورود اسم الصومالي محمد أتم (الرجل الثاني في حركة الشباب المجاهدين) ضمن القائمة الثالثة للإرهاب التي أصدرتها الدول الأربع المقاطعة لقطر مساء الأربعاء الماضي.

ومن ضمن مهمات محمد أتم القيام باختيار العناصر من الصومال وكينيا التي ستكلف بتنفيذ تلك العمليات الإرهابية.

ويعد الإرهابي الصومالي هو قائد حركة المجاهدين في شمال شرق الصومال، والرجل الثاني في الحركة، ونفذ العديد من العمليات الإرهابية ضد ولاية بونتالند.

وأكدت حكومة بونتالند الصومالية أنه لا يزال يمارس نشاطًا يزعزع الأمن في الأقاليم الصومالية من خلال وجوده في دولة قطر التي حصل على اللجوء السياسي فيها.

وسبق أن تم إدراج سعيد أتم في قائمة العقوبات الدولية التابعة للأمم المتحدة، قبل أن يتم حذف اسمه من القائمة.

تحذيرات الولايات المتحدة
وذكرت «عكاظ» أن المعلومات التي تنشرها عن المخطط القطري، تأتي بعد ساعات قليلة من إصدار الولايات المتحدة الأمريكية تحذيراتها من هجمات إرهابية محتملة تستهدف السعودية وبعض دول المنطقة، إذ بات من الواضح أن الإشارة الأمريكية موجهة إلى ذلك المخطط القطري الإرهابي.

وحذرت الولايات المتحدة، الثلاثاء الماضي، رعاياها من السفر إلى السعودية بسبب التهديدات المستمرة من قبل جماعات إرهابية وخطر سقوط صواريخ بالستية من اليمن.

وجاء التحذير في بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية على موقع السفارة الأمريكية في السعودية، وجاء فيه أن "التهديدات الإرهابية لا تزال قائمة في جميع أنحاء السعودية، بما في ذلك، في مدن كبيرة كالرياض وجدة والظهران، والهجمات يمكن أن تحدث دون سابق إنذار".

وأضاف البيان أن "الجماعات الإرهابية ومن بينها تنظيم داعش والجماعات المتحالفة معه، كانت قد استهدفت مصالح سعودية ومصالح الحكومات الغربية ومساجد ومواقع دينية أخرى سنية وشيعية، إضافة إلى الأماكن التي يتردد عليها رعايا الولايات المتحدة ودول غربية".

وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن العنف الجاري في اليمن يمتد إلى داخل الأراضي السعودية، مشيرة إلى أن "المتمردين أطلقوا في العام الماضي عددا من الصواريخ بعيدة المدى على السعودية وهي قادرة على الوصول إلى أطراف الرياض وجدة".
الجريدة الرسمية