رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد بشار الأسد

فيتو

هدد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان السلطات السورية في دمشق، متوعدًا "برد قاس"، إثر سقوط قذيفة صاروخية في منطقة مفتوحة غير مأهولة في شمال هضبة الجولان المحتلة.


وجاءت تصريحات أفيجدور ليبرمان هذه خلال لقائه نظيره الأمريكي جيمس ماتيس، ومستشار ترامب للأمن القومي هربرت مكماستر، في واشنطن.

وحمّل وزير الدفاع الإسرائيلي السلطات السورية المسئولية عن كل ما يجري في أراضيها، قائلًا: "إنني أقترح ألا يمتحن(الأسد) صبرنا وخطوطنا الحمر، لأننا لن نمر على محاولات انتهاك الهدوء والمس بأمن مواطنينا مر الكرام".

وقال ليبرمان "إن كل مس بسيادة إسرائيل ستواجه برد صارم، تماما كما رد الجيش قبل ساعات عندما أغار على أهداف في سوريا، نتيجة لانزلاق النيران" من الجهة السورية.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه رد على سقوط قذيفة صاروخية سقطت في منطقة مفتوحة غير مأهولة في شمال هضبة الجولان المحتلة.

وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن الجيش هاجم مصدر إطلاق القذيفة تجاه الأراضي الواقعة تحت سيطرة إسرائيل في الجولان، مؤكدا أن "الجيش لن يتحمل أي محاولة اعتداء".

وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب، بسقوط قذيفة صاروخية في منطقة مفتوحة شمال هضبة الجولان "نتيجة انزلاق نيران من الحرب الداخلية في سوريا دون وقوع إصابات".

وعادة ما تنزلق قذائف أو طلقات نارية من القتال الدائر في الأراضي السورية بالقرب من الجدار الحدودي في هضبة الجولان، وفي عديد من الأحيان تقع القذائف في أراض مفتوحة غير مأهولة.

كما هاجم ليبرمان إيران وطموحاتها بالانتشار في الشرق الأوسط قائلا "العالم الغربي وعلى رأسه الولايات المتحدة يواجه تحديات كبيرة في الشرق الأوسط، وأبرزها استمرار محاولات إيران بالانتشار الخطير في المنطقة وفي سوريا".

ووصف ليبرمان إيران بأنها "مصدرة الإرهاب الأكبر والأخطر في العالم"، معتبرا حرس الثورة الإسلامية في إيران أكبر وأخطر تنظيم إرهابي في العالم، مشيرا إلى أن إيران تطمح لتحويل سوريا لقاعدة عسكرية لمواجهة إسرائيل، وخصوصا في الجولان".

ومضى يقول "إيران تسعى لإقامة قواعد جوية وبحرية على الأراضي السورية، ولتحصينها بعشرات الآلاف من عناصر الميليشيات الشيعية" على حد وصفه، متابعا "لن نحتمل وضعا تتمركز به إيران وأتباعها على حدودنا، سندافع عن مصالحنا بكل الطرق التي نراها مناسبة".
الجريدة الرسمية