ربة منزل في دعوى طلاق: «بطل يشتمني»

"ما بقاش يشتمني زى الأول ".. "حاسة بيخوني".. "علاقتنا بدأت بالشتيمة كهزار".. "ما بقاش يديني فلوس".. بهذه الكلمات بدأت "ثريا" في سرد أسباب رغبتها بالطلاق من زوجها مثلما طلبت في دعوى الطلاق منه، التي تحمل رقم 5843 لسنة 2017، بمحكمة التجمع الخامس.

البداية
عندما تعرف "مسعد" على "ثريا" بإحدي "الخناقات" بمقر عملهما في مدبغة مصر القديمة، وقررا بعد وابل من السباب أن يتخذا الخطوة للتعارف، وبالفعل قررا الزواج، ظلا أكثر من سنه بفترة الخطوبة، لم يترددا في سباب بعضهما البعض على سبيل الدعابة، حتى تزوجا ورزقا بطفلة.

الأزمة 
منذ يناير 2017، شعرت ثريا بتغير واختلاف في معاملة زوجها "مسعد" لها، الأمر الذي جعلها في حالة ضجر وذعر منه، حيث امتنع عن دفع مصروفات المنزل، كما امتنع عن جذب أطراف الحديث بينهما كالمعتاد والسباب الذي يولد الضحك بارجاء المنزل.

المشاجرة
قررت "ثريا" أن تواجه زوجها بتغيره، فلم تجد منه سوى الإهانة المتعمدة حسب قولها، وقام بتكسير أجهزة المنزل الكهربائية، والاعتداء عليها بالضرب وإلقاء ملابسها بالشارع، فلم تجد ثريا سوى المحكمة لترد حقها إليها، وبالفعل قامت بالتوجه لمحكمة التجمع الخامس لرفع دعوى طلاق.

قرار المحكمة
قررت الدائرة 342 بمحكمة التجمع الخامس، تأجيل نظر جلسة دعوى الطلاق الخاصة بـ"ثريا" لـ19 ديسمبر 2017 لإصدار حكمها.