بالفيديو.. 5 مشاهد من ندوة القوات المسلحة..السيسي يشاهد فيلما تسجيليا عن نجاحات أكتوبر.. زوجة «المنسي» تبكي أمام الحضور.. تكريم أبطال دهس سيارة تكفيري بالدبابة..وأبو الغيط يشرح محاور مساعدة

وزار قاعة السينما، وشاهد جزءًا من فيلم بالنظارة ذات البعد الثلاثي، كما حرص على تفقد معرض للأسر المنتجة بمركز المؤتمرات الجديد، والإمساك بإحدى المعروضات الجلدية لاستكشافها والتأكد من جودة الخامات، مؤكدا دعمه للفنيات العاملات بالمعرض.


الفيلم التسجيلي
بدأت الفقرة الأولى من الندوة التثقيفية بمشاهدة الرئيس عبدالفتاح السيسي فيلما تسجيليا عن مركز المنارة الدولي للمؤتمرات الدولي، وآخر بعنوان "الشعب هو البطل" عن دور الشعب في مساندة الجيش أثناء حرب أكتوبر. 

واستعرض الفيلم تكوين أول جيش نظامي مصري وقوة الشعب المصري في حماية أرضه، وكذلك تاريخ صموده خلال فترة هزيمة 1967 حتى نصر أكتوبر المجيد، مصحوبة بأبيات شعر بصوت العقيد الشهيد أحمد منسي، كما تضمن نماذج لعدد من الجنود والصف الذين قدموا أروع البطولات خلال عمليات قوات إنفاذ القانون وحق الشهيد.

قوة الجندي المصري
تناول الاستعراض مشهد يمثل قوة الجندي المصري وعظمته في مواجهة العناصر الإرهابية والمتطرفة، كما يوضح المشهد قوة وشجاعة مقاتل مصري يمر بالدبابة فوق سيارة لعنصر تكفيري كان ينوي تفجيرها في الرتل الأمني والمدنيين.

ونجح الجندي المصري في تعطيل التفجير حتى يهرب كل من في محيط السيارة، كما تم تكريم الثنائي البطل اللذين مرا بالدبابة فوق السيارة.


إحدى البطولات
من أبرز اللقطات، استعراض اللواء محمود جلال مروان، أحد أبطال نصر أكتوبر المجيد، قائد الكتيبة 361 مشاة ميكانيكي التي أسرت القائد الإسرائيلي عساف ياجوري، بطولات الجنود في حرب أكتوبر، قائلا "أذكر الجندي محمد عبد الحميد تميم من الدقهلية الذي قام بتدمير 3 دبابات إسرائيلية في 7 دقائق".

أبطال دهس سيارة تكفيري
كما قدمت القوات المسلحة لأول مرة الجنديين محمد رمضان محمود، ومحمد أحمد إسماعيل، أبطال مشهد دهس سيارة تكفيري بالدبابة، حيث سجل البطلان أفضل مواجهة للعناصر الإرهابية والمتطرفة، بكل قوة وشجاعة، من خلال مرور الدبابة فوق سيارة لعنصر تكفيري كان ينوي تفجيرها في الرتل الأمني والمدنيين.
ونجح الجندي المصري في تعطيل التفجير حتى يهرب كل من في محيط السيارة، كما تم تكريم الثنائي البطل اللذين مرا بالدبابة فوق السيارة.


زوجة المنسي
في فقرة غلبت فيها دموع الحضور حزنا على الشهيد المفقود، تحدثت منار محمد سليم، زوجة البطل الشهيد أحمد منسي، وقالت إن زوجها البطل كان من أكثر الناس التي تستطيع الحديث عن بطولات المؤسسة العسكرية، كما استعرضت زوجة الشهيد سلوك البطل الإنساني.

قالت منار محمد سليم زوجة الشهيد العقيد أركان حرب أحمد المنسي أحد شهداء العمليات الإرهابية بسيناء: زوجي البطل ينتمي للمؤسسة العسكرية وهو مواطن مصري أصيل، يقدم المساعدة للجميع دون انتظار مقابل، كان يبحث عن حق الله في ماله وصحته ونفسه". 

وأضافت: زوجي كان شديد الغيرة على مصر وأرضها لم يكن يخشى في الحق إلا الله سبحانه وتعالى، بعد استشهاده صلى عليه في المساجد والكنائس، وكان في اتصال شبه يومي مع ابنه ليتحمل المسئولية من بعده، وكان في كل صلاة يدعو لأبنائه أن يتربوا على حب مصر وجيش مصر، مردفة: كان يتمنى كل يوم الشهادة وهو يؤدي واجبه تجاه وطنه، وكان يتقدم الصفوف لمواجهة العمليات الإرهابية.

وذكت: حرص زوجي البطل على أن يجعل ابني يرتدي الملابس العسكرية، حتى قال لي بعد استشهاد والده بثلاثة أيام نفسي استشهد زي بابا، وتابعت: أحمد باقي إلى يوم الدين وروحه موجودة في ملايين الأبطال.

وأضافت زوجة الشهيد: زوجي كان مجهز مقبرته، وأوصى بأن لا يُدفن ولا يغسل بعد استشهاده، وكان تترك جوابا لعدوه يشكره فيه على منحه الفرصة للدفاع عن وطنه في أرض الفيروز بسيناء وقال فيه: أقسم بالله ملكش عيش في هذه البلد طول ما إحنا المصريين فيها، فالجهاد هو طريقي الوحيد.


الرئيس ووزير التضامن
تأثر الرئيس بالفيلم التسجيلي، وقام بتحية وتقبيل نجل الشهيد العقيد أحمد منسي، كما طالب الحضور بتحية نجل البطل حمزة أحمد منسي.
لم تستطع الدكتورة غادة والى، وزير التضامن الاجتماعى، تملك نفسه بعدما تأثرت بكلام زوجة البطل الشهيد أحمد منسي وبكت من تلك الكلمات التي إصابة كافة الحضور.



جيهان السادات
كما شاركت في الاحتفال الدكتورة جيهان السادات، عقيلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام، وأكدت على أن السادات لم يصنع هذا الإنجاز وحده، لكن جيش مصر العظيم هو الذي سطر هذه الملحمة، مشيرة إلى أن انتصار أكتوبر سيظل يحكي عبقرية جيش مصر العظيم، مدحه دور المرأة عظيم في معركة أكتوبر برعاية المصابين في المستشفيات.

أبو الغيط
وخلال اللقاء، استمع الحضور لكلمة أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، أن يومي السادس من أكتوبر و30 يونيو من أعظم أيام التاريخ المصريين قائلا: "القوات المسلحة أنقذت مستقبل مصر".

وأضاف أن الدعم العربي لمصر تمثل في 6 محاور أولها المساهمة بالقوات، وقال: ومن أمثلة المساهمة بالقوات وجود قوات مشاة مغربية وأسراب مقاتلة من الجزائر وقوات برية من ليبيا، كما أكد أن المحور الثاني للمساعدة كانت المساهمة المالية التي تراوحت بين 3 و4 مليارات دولار في ذلك الوقت.

وتضمنت المساعدة العربية في حرب أكتوبر أيضا محور البترول، بعدما قرر العرب تخفيض إنتاج البترول بنسبة 5%، مشيرا إلى أن العرب قرروا وقف تصدير البترول إلى الولايات المتحدة وهولندا وبعض الدول التي كانت تساند إسرائيل، بالإضافة إلى المحور الدبلوماسية وهو ما قام عدد من وزراء خارجية بعض الدول.