رئيس التحرير
عصام كامل

دفاع متهم بـ"الاتجار في الأعضاء البشرية" يطلب استدعاء المفتي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

طلب محمد يوسف، دفاع أحد المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"الاتجار في الأعضاء البشرية"، من هيئة محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمحكمة التجمع الخامس، إخلاء سبيل موكله لأنه يعاني من مرض فوبيا الأماكن المغلقة.


وقال إن موكله ليس متهم أساسي في القضية وأنه جاء فيها بمحض الصدفة لأن اسمه ورد في مكالمة هاتفية بين متهمين آخرين.

وطالب محمد يوسف دفاع أحد المتهمين من هيئة المحكمة باستدعاء شوقي علام، مفتي الجمهورية، ولجنة من كبار علماء المسلمين، لسماع أقوالهم وآرائهم في مشروعية القانون رقم 5، الخاص بزراعة الأعضاء.

وكان النائب العام المستشار نبيل صادق، أحال 41 متهما إلى محكمة الجنايات للمحاكمة الجنائية، في ختام التحقيقات التي باشرتها نيابة الأموال العامة العليا في القضية على ضوء البلاغ المقدم إليها من هيئة الرقابة الإدارية، والمتضمن ضلوع عدد من الأطباء والممرضين في ارتكاب جرائم الاتجار في البشر ونقل وزراعة الأعضاء البشرية والتربح من أعمال الوظيفة العامة.

وثبت من تحقيقات النيابة العامة واستجواب المتهمين وشهادة الشهود وتحليل الأدلة الفنية المتضمنة اتصالات هاتفية مأذون بضبطها واتصالات إلكترونية مخزنة وما ارتبط لها من لقطات مرئية مصورة لعدد من المرضى الأجانب والمتهمين، قيام المتهمين من الأطباء والممرضين والوسطاء، بتشكيل جماعة إجرامية منظمة تهدف إلى ارتكاب جرائم نقل وزراعة الأعضاء البشرية والاتجار في البشر من خلال نقل وتسليم وتسلم وإيواء واستقبال عدد من المجنى عليهم، وذلك بواسطة استغلال حاجتهم المالية، بغرض استئصال عضو الكلى لديهم وزراعته في عدد من المتلقين من المرضى الأجانب.

وأكدت تحقيقات النيابة قيام 20 طبيبا من الأطباء الجامعيين والعاملين بالمستشفيات الحكومية من المتخصصين في أمراض الباطنة والجراحة العامة وجراحة المسالك والرعاية والتخدير، إلى جانب 10 من الممرضين يعاونهم 9 من السماسرة والوسطاء، ومتهمين اثنين من العاملين ببنك الدم، بإجراء 29 عملية جراحية لنقل وزراعة أحد الأعضاء البشرية، والمتمثل في عضو الكلى، لعدد من المتلقين من المرضى الأجانب.
الجريدة الرسمية