5 أسباب ترجح كفة حلبية بانتخابات المصري.. «تقرير»
تولى سمير حلبية رئاسة مجلس إدارة جديد للنادي المصري في أغسطس عام 2015 وخلال الموسمين الماضيين حقق مع النادي البورسعيدي العديد من الإنجازات واستعاد الفريق الكروي في عهده مجده وانتصاراته، وحاليا يتقدم سمير حلبية بأوراق ترشحه لمنصب رئيس النادي بالانتخابات المقبلة والمقرر لها يوم 17 نوفمبر المقبل.
ويوجد 5 عوامل ترجح كفة حلبية خلال تلك الانتخابات وتقربه بشدة من الاستمرار بمنصبه، وهي:
التمسك بحسام حسن
كانت أولى قرارات حلبية عندما تولي رئاسة النادي استعادة حسام حسن لقيادة الفريق فنيًّا في ولاية ثالثة للعميد بالمصري؛ حيث عمل على تكوين فريق جديد حقق العديد من الإنجازات على مدار موسمين ويعتبر تمسك حلبية باستمرار حسام حسن أحد العوامل المرجحة لفوزه بالانتخابات المقبلة لا سيما أنه أصبح مطلبا جماهيريا لجماهير بورسعيد العاشقة للتوأم حسام وإبراهيم حسن.
إنجازات
أثمرت سياسية التوام عن تطور كبير في مستوى الفريق ونتائجه جعلته ينهي الدوري المصري الممتاز 2015–2016 بالمركز الرابع متساويًا في النقاط مع نادي سموحة صاحب المركز الثالث والذي تفوق فقط بمجموع المواجهات المباشرة ليتأهل الفريقان معًا إلى كأس الاتحاد الكونفدرالي الأفريقي لكرة القدم ويعود المصري للمسابقات القارية بعد نحو 14 عامًا من الغياب.
وفي موسم 2016-2017 الماضي حصل المصري على المركز الرابع منفردًا للمرة الثانية على التوالي، ليضمن المصري مجددًا التأهل للمشاركة في كأس الاتحاد الكونفدرالي الأفريقي لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي رغم خسارته المباراة النهائية للكأس بنتيجة 2-1 في اللحظات الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني للمباراة.
الإنشاءات
تعد الإنشاءات إلى قام بها سمير حلبية خلال فترة توليه أحد العوامل التي تصب في كفته ببدء إنشاء فرع ثان وثالث للنادي إضافة إلى التطورات التي شهدها النادي في عهده.
تمسك التوأم
تمسك التوأم بحلبية ومساندتهما له ومجلسه تعد في صالحه لا سيما أنه لا يدخر جهدا في تلبية احتياجات التوأم طالما في مصلحة الفريق، ولم يخف التوأم مساندتهما له إضافة إلى مطالبتهما للبعض الاستمرار وتمنياتهما النجاح للمجلس الجديد.
استاد بورسعيد
مساعي حلبية باللعب باستاد بورسعيد أحد الأسباب التي تعد في صالحه أيضا بعد حرصه على الانتهاء من إصلاحات الاستاد بالشروط المطلوبة وأصبح جاهزا للعب واستضافة المباريات ويتوقف ذلك على موافقة الأمن الذي يسعى حلبية ومجلسه الحالي جاهدين للحصول على الموافقات الأمنية اللازمة لذلك.
