رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. فضائح أبناء رؤساء حكومات الاحتلال الإسرائيلي

فيتو

فضائح رؤساء وزراء الاحتلال الإسرائيلي لا تقتصر عليهم فقط بل تمتد إلى أولادهم الذين لم يتم تسليط الضوء على تجاوزاتهم.


ويستمد أبناء القادة الصهاينة جرأتهم على الجرائم من النفوذ الذي يتمتع به آباؤهم، ويرصد التقرير التالي أبرز تلك التجاوزات.

فساد نجل نتنياهو



ويأتي على رأس القائمة يائير نتنياهو، نجل رئيس وزراء الاحتلال الحالي، بنيامين نتنياهو، الذي حققت معه شرطة الاحتلال، مؤخرًا، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"القضية 1000" التي تتعلق بشبهة الفساد وتلقي الرشاوى.

وتمحور التحقيق مع يائير حول التمويل والهدايا والامتيازات المتورط فيها والده.

وبحسب تقديرات فإن نتنياهو الابن قال إن والده لم يكن على دراية بهوية رجل الأعمال الذي منحه الهدايا والامتيازات، في محاولة منه لإبعاد والده عن القضية.

ويتم التحقيق مع نجل رئيس الحكومة تحت طائلة التحذير، ورجح أن محور التحقيق مع يائير سيكون حول التمويل والهدايا والامتيازات التي قدمها له الملياردير الأسترالي جيمس باكير، حيث لم تتوقف عند استضافته في شقته الفاخرة في تل أبيب، وإنما أيضًا العطلات والرحلات الجوية الخاصة والنوم في فنادق فخمة.

علاقة عاطفية
فضيحة أخرى لنجل نتنياهو هي علاقته العاطفية مع نجلة رئيس وزراء النرويج وهى العلاقة التي أثارت ضجة في تل أبيب وتباهى بها نتنياهو.

وذكر المحلل الإسرائيلي شاى أرزوان: "يبدو أن رئيس الحكومة "نتنياهو" والسيدة الأولى حرمه "سارة نتنياهو" ليس لديهما أي مشكلة في الأمر الذي اشتعلت به وسائل الإعلام النرويجية في الأيام الأخيرة".

معاداة السامية
كما أثار نجل رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير نتنياهو، ضجة كبيرة على شبكات التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، بسبب كاريكاتير نشر واتهم من خلاله بمعاداة السامية، وخاصة أنه حظي بدعم بشكل خاص من موقع معاد للسامية.

ونشر يائير نتنياهو في "فيس بوك" كاريكاتير يوضح فيه وكأن التحقيقات والشبهات الجنائية التي تُجرى مؤخرا ضد والديه ليست سوى مؤامرة مخططة، لعدة جهات ذات مصلحة فيها.

وكان عنوان الكاريكاتير "سلسلة الغذاء"، ويظهر فيه الملياردير الأمريكي اليهودي، جورج سوروس، إلى جانب رسمة سحلية، وساحر يذكّر اليهود برسومات الكاريكاتير المعادي للسامية، وزعيمان من زعماء التظاهرات الأسبوعية ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

مثلية ابن أولمرت



وشهدت ساحة مواقع التواصل الاجتماعي حربًا مؤخرًا بين نجلي رئيس وزراء الاحتلال، يائير بنيامين نتنياهو، ونجل رئيس وزراء الاحتلال السابق، أريئيل إيهود أولمرت.

وكان يائير هاجم الانتقادات التي وجهت ضده من أحد المواقع بأنه هو الذي يحرك والده نتنياهو، وقال: "ما رأيكم في إجراء تحقيقات حول ابن رئيس الحكومة سابقا، إيهود أولمرت، وعلاقاته المثيرة مع فلسطيني وتأثيرها في أمن إسرائيل؟".

ورد أريئيل أولمرت عليه قائلًا: "مرحبا يائير نتنياهو، كيف حالك؟ نحن لا نعرف بعض، أنا اريئيل، ابن إيهود أولمرت.. الابن المثلي، يعني، أنت تعرف من، أنا الذي يعيش مع فلسطيني وهرب معه إلى فرنسا.. قصة حلوة صح؟ أفهم أن هذه القصة مثيرة لك".

وأضاف أريئيل أولمرت: "هذه القصة كلها اختراعات وأكاذيب، أنا أحب النساء وأشارك حياتي مع حبيبتي وشريكتي وأم بنتي‎.‎‏. المشكلة الأكبر هي العنصرية والهوموفوبيا الناتجة من هذه الأسطورة".

فساد ابن شارون



كما تورط عمري شارون أحد نجلي رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إرييل شارون بتهم «الإدلاء بشهادة زور» و«التزوير واستخدام المزور» الموجهة إليه في قضية تمويل سرية لإحدى حملات والده الانتخابية.

ومع الاعتراف من جانب نجل شارون بالتهم أمام محكمة تل أبيب اضطر عمري شارون التخلي عن منصب النائب عن حزب الليكود اليميني الذي كان يتزعمه والده.

وتعود القضية إلى عام 1999 عندما جمع عمري شارون نحو مليون ونصف المليون دولار بواسطة شركة مقرها في الخارج لتمويل انتخابات تمهيدية داخل الليكود سمحت لإرييل شارون بتولي رئاسة هذا الحزب، وعين الليكود بعد ذلك شارون مرشحا له لانتخابات رئاسة الحكومة التي فاز بها في فبراير 2001.
الجريدة الرسمية