رئيس التحرير
عصام كامل

5 قرارات خلال سبتمبر أدخلت السعودية عصرا جديدا.. «تقرير»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أصبح شهر سبتمبر لدى النساء السعوديات من أفضل شهور العام بعد صدور خمسة قرارات هامة تتعلق بحصول المرأة السعودية على عدد من الحقوق التي كانت محظورة عليها وتأخرت لعقود طويلة.


واتخذت المملكة العربية السعودية خمسة قرارات هامة في شهر سبتمبر الحالى في ضوء خطوات إصلاح الدولة والمجتمع السعوديين الذي يشرف عليهما الأمير محمد بن سلمان لتغيير واقع المرأة السعودية، وسعى بن سلمان لتغيير الصورة النمطية للمملكة، وإقناع العالم بأن ثمة فرصة كبيرة لتغيير ما يمكن تغييره لمسايرة العصر، وهو ما يجعله أكثر جرأة في تبنى خطوات كان مجرد التفكير فيها سيستغرق عقودًا.

سعوديات في الاستاد
وفى 26 سبتمبر الجارى لأول مرة سمحت السلطات السعودية للمرأة بالدخول إلى ملعب رياضي، لافتًا إلى أن مئات من السعوديات حضرن الاحتفال بعيد المملكة الوطني في ملعب الملك فهد بالعاصمة الرياض.

وكانت تقاليد الفصل بين الجنسين في المملكة تحظر دخول النساء إلى الملاعب التي تجري فيها مباريات الدوري السعودي لكرة القدم.

قيادة السيارة
وبعد ثلاثة أيام فقط من دخول المرأة للأستاد أصدر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، أمرًا ملكيًا مفاجئًا يسمح بإصدار رخص قيادة للنساء، بعد سنوات من حملات دشّنتها ناشطات سعوديات للحصول على الحق في قيادة السيارة داخل المملكة دون الحصول على إذن ولى الأمر مما يدع قرارًا تاريخيًا تحدثت عنه جميع وسائل الإعلام العالمية وأعدت شبكة «بى بى سى» تقريرًا وصفت فيه قرار قيادة المرأة للسيارة خطوات تاريخية.

وأشار التقرير إلى أن المرسوم الملكي بهذا الشأن أنهى جدلًا بدأ مع بدء مطالبة المرأة السعودية بحقها في القيادة، منذ تسعينيات القرن الماضي، لكنه لفت أيضًا إلى أن هذا المرسوم لن يدخل حيز التنفيذ قبل يونيو 2018.

قرار تعيين مرأة متحدثا رسميا
في اليوم نفسه، الثلاثاء 26 من ذات الشهر، قررت المملكة تعيين أول سعودية لشغل منصب المتحدث الرسمي في سفارة لبلادها، لتكون فاطمة باعشن أول متحدث رسمى لبلادها في الولايات المتحدة الأمريكية.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد تناقلت مواقع أخبار سعودية، في الثامن والعشرين من سبتمبر، أخبارًا بشأن تعيين سعوديات كـ "مفتيات"، لأول مرة.

إصدار فتاوى
وتناقلت وسائل إعلام محلية قرار مجلس الشورى يجيز للمرأة أن تصدر فتاوى شرعية، بعد أن اقتصرت هذه المهمة على الرجال لأكثر من 45 عامًا وسوف يصدر قرارًا ملكيًا بهذا الشأن قريبًا.

وكان 107 أعضاء في مجلس الشورى قد صوّتوًا لصالح القرار من أصل 150 عضوًا، وذلك بعد أن تقدمت إحدى أعضاء المجلس بتوصية نادت بمشاركة الأكاديميات الاختصاصيات في الفقه في مجال الإفتاء.

قانون التحرش
وفى 29 من نفس الشهر أيضًا أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز قرارًا بإعداد قانون لمكافحة التحرّش خلال شهرين.

ونقلت صحيفة عكاظ السعودية، عن مصادر لم تسمّها، "صدور توجيهات عليا بإعداد وزارة الداخلية مشروع نظام مكافحة التحرّش، والرفع به خلال 60 يومًا".
الجريدة الرسمية