6 معلومات عن القنبلة الهيدروجينية
حالة من الجدل أثارتها كوريا الشمالية بعد إجرائها لتجربة قنبلة هيدروجينية مصممة لحملها على صاروخ طويل المدى، حول طبيعة التأثير الذي من الممكن أن تلحقه بيونج يانج بالولايات المتحدة، في حال أطلقت صواريخها صوب واشنطن.
صغر الحجم
وتعتبر القنابل الهيدروجينية نوعا فريدا من الأسلحة المستخدمة في الحروب؛ بسبب صِغر حجمها مقارنة مع حجم الدمار الذي تتسبب فيه، كما يؤدي حجمها الصغير إلى سهولة وضعها على الصواريخ، الأمر الذي أكدت كوريا الشمالية أنها تمكنت منه.
نووية حرارية
وتستخدم القنابل الهيدروجينية الانصهار، على اعتبار أنها قنبلة «نووية حرارية»، مما يعطيها قدرة أكبر من القنبلة النووية العادية التي استخدمتها الولايات المتحدة في هيروشيما وناجازاكي، أما القنابل الذرية تستخدم عملية تسمى "الانشطار"، ويُقسّم فيها اليورانيوم إلى ذرات صغيرة في سلسلة من التفاعلات التي تطلق كميات هائلة من الطاقة.
تجارب كثيرة
وتحتاج عملية تركيب القنبلة الهيدروجينية على صاروخ عابر للقارات عملية توازن دقيق لجعلها أصغر مما يمكن حتى تكون قادرة على إنتاج انفجار ضخم ومدمر، بما يجعل الدول التي تحاول استخدامها تحتاج إلى كثير من التجارب قبل إجراء عملية الإطلاق الخاصة بها.
الاختبار السوفيتي
في عام 1961، أجرى الاتحاد السوفييتي السابق اختبارا لقنبلة هيدروجينية يعد الأكبر منذ عرف العالم هذا النوع من الأسلحة الفتاكة، وأدت التجربة التي أجريت آنذاك في جزيرة نوفايا زمليا شمالي الاتحاد السوفييتي، إلى تدمير تام لدائرة مركزها الانفجاري ونصف قطرها 25 كيلومترا.
صعوبة الإطلاق
ويستبعد الكثير من الخبراء الأمريكيين إمكانية إطلاق كوريا الشمالية للقنبلة المحمولة على صاروخ عابر للقارات، لأنه يحتاج إلى الصعود خارج الغلاف الجوي ثم يعود مرة أخرى خلال رحلته لضرب الهدف، بما يعرضه لاحتمالات عديدة لتغيير مساره، بالإضافة إلى عوامل الأمان غير المضمونة لمنعه من الاحتراق قبل الوصول إلى الهدف.
سر عسكري
نظرا لصعوبة إحداث الاندماج النووي، ظلت القنبلة الهيدروجينية سرا عسكريا لعقود، ولا تملكه حاليا سوى دول معدودة في العالم، على رأسها الولايات المتحدة وروسيا.
