بالصور.. قوافل ثقافية لاكتشاف مواهب أبناء البحر الأحمر
توجهت القافلة الثقافية الخاصة بقصر ثقافة الغردقة إلى مكتبة مصر العامة، لاكتشاف المواهب، والاستماع للمواهب من شعر وغناء واستعراض.
جاء ذلك تحت إشراف عباس سيد عباس، وذلك لمتابعة مشروع تنمية مواهب جنوب الوادى بفرع ثقافة البحر الأحمر، بتعليمات من الباحث سعد فاروق رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي، وبإشراف علا بغدادي مدير عام فرع ثقافة البحر الأحمر.
وتم إلقاء محاضرة بعنوان "المواطنة حقوق وواجبات" لـ"عصام المهدي"، الذي تناول في حديثه مفهوم المواطنة وهى انتماء الإنسان إلى دولة معينة بما تضمنه ذلك من حقوق الأفراد وواجبات ومسئوليات عليهم تجاه المجتمع، فالفرد عليه حقوق تجاه الوطن أو المجتمع الذي ينتمي إليه وكذلك للمواطن حقوق على الدولة.
وبختام جولة قصر ثقافة رأس غارب داخل مركز شباب رأس غارب أقيمت ورشة فنية للأطفال مع سيد عطيتو وتم عمل مجسم لجيتار من الكرتون باستخدام ألوان المياه وخيوط الصيد، كما أسعدهم بالرسم على الوجه لعدد من الأطفال، كما أقيمت محاضرة ثقافية للأطفال ألقتها رشا خليفة بعنوان "الشعب المصري نسيج واحد" وأوضحت من خلالها أن مصر جزء واحد، لا تتجزأ، ولن تتجزأ مهما كانت الظروف المحيطة وأنها تنهض بقوة وحدتها وبقوة أبنائها.
وتناول القصر محاضرة بعنوان "الأخلاق" قدمتها رشا خليفة حيث فتحت مجالًا للحوار مع الأطفال وتحدث كل منهم عما يفعلونه في يومهم وكيف يتعاملون من الكبار والصغار ومدى احترامهم لآبائهم وأمهاتهم وما يعانونه من الأخوة الكبار والفجوة التي بينهم وكيف لا توجد أوجه للحوار، وحثتهم على التحلي بالأخلاق الفضيلة والبعد عن الأخلاق السيئة كما تأمرنا الديانات السماوية.
وضمن أنشطة المشروع اتجهت القافلة الثقافية التابعة لبيت ثقافة القصير إلى مركز شباب مبارك بالقصير لاكتشاف المواهب المختلفة المتميزة في الكاراتيه وإلقاء الشعر وتجويد وحفظ قرآن، وتم عمل عرض فعلى للمجموعة الموهوبة في الكاراتيه وتم اختيار المميز منهم، كما أقيمت محاضرة بعنوان «الشعب المصرى نسيج واحد» ألقاها ممثلو القافلة الثقافية الذين أكدوا أن مصر بمسلميها وأقباطها نسيج واحد يجمعه وطن واحد، وأن يد الإرهاب الآثمة لن تفرق هذه الوحدة وستظل روح المحبة والتسامح والاحترام هي السمة البارزة بين أبناء مصرنا الحبيبة التي نسعى جميعا بتكاتفنا في بناء مستقبلها.
وتحت نفس العنوان نظم قصر ثقافة حلايب محاضرته التي ألقاها فرّاج أحمد سنوسى الذي أوضح أن الشعب المصرى أثبت على مدار التاريخ أنه لا فرق بين مسلم أو مسيحي في التعايش على أرض مصر لدرجة انك لا تستطيع أن تفرق بينهما في المجتمع المصرى أما الأصوات التي تنادى بان هذا مسلم وهذا مسيحى فهذا لم يكن في عهد النبى صلَّ الله عليه وسلم فهو كان يزور المسلمين وغير المسلمين وكان يعاملهم بالمعاملة الحسنة.
واستضاف قصر ثقافة أبو رماد "مؤسسة نواب وعائلات قادمون وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان وذلك بعقد ندوة للتوعية بأضرار الإدمان، وتناولت السفيرة ناهد شاكر العديد من الموضوعات التي تمس حياة المواطن في رماد فيما يتعلق بالمشكلات الاقتصادية والاجتماعية وحضر الندوة عدد من القيادات الشعبية والتنفيذية بأبو رماد.
